مانشيت الحكايةهام

صفعة على وجه مُريديه.. محمد حسان يتراجع عن فتواه للجهاد أمام المحكمة في قضية “داعش إمبابة”

عقدت جلسة قضية خلية “داعش إمبابة”، اليوم الاحد، حيث  يُحاكم 12 عنصرا إرهابيا تعقد من بينهم “شيوخ الدم” ممن دعوا إلى الجهاد في سبيل الله بالجهد والمال والسلاح “باطلا”، حيث تستمع المحكمة لاعترافات وأقوال المتهمين، ومواجهتهم بتهم الإرهاب والجرائم التي ارتكبوها عمدا باسم الإسلام، واتباع شيوخ الهوى.

وخلال جلسة اليوم، ستعمت المحكمة لأقوال الشيخ محمد حسان الداعية السلفي المعروف بعلاقاته بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ونفى محمد حسان أمام المحكمة أن تكون أفكاره ساعدت في تطرف الشباب، مؤكدا أن ما حدث مجرد “سوء فهم من الشباب”.

وأضاف حسان: لم أدرس في الأزهر بل درست في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وانتفعت بذلك في الدعوة، وحصلت على الدكتوراة بإشراف كوكبة من علماء الأزهر.. والفكر التكفيري لا علاقة له إطلاقا بمنهج السلف الصالح، هم أول من عالجوا هذا الفكر التكفيري.

وأشار إلى أن السلفية الجهادية مُسمى أطلقه عبدالله عزام، ليضم كل من ينتسب للسلفية إلى الجهاد في أفغانستان، مشيرا إلى أن رسالته للتكفيريين ومن يستحلون دماء المُسلمين كانت “لو علمتم وعيد الله ورسوله لفكرتم ألف مرة قبل أن تُقدم على قتل مسلم بغير حق”.

https://www.facebook.com/1025933720762864/videos/1250635582062999/

وواجهت المحكمة محمد حسان بمقطع فيديو له، في مؤتمر دعم سوريا في فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، ظهر خلاله وهو يُخاطب في وجود مرسي قائلا: ‘الجهاد واجب بالنفس والمال والسلاح، كل على حسب استطاعته”

وجاء في نص خطبته أمام مرسي: “ننشادكم وإخوانكم حكام وملوك ورؤساء الدول الإسلامية أن تتحركوا قبل فوات الأوان، وأن تنصروا هؤلا المظلومين.. وتابع: “لا تفتحوا أرض مصر الطاهرة للرافضة”.

وواجهت المحكمة “حسان” أيضا بالفيديو الذى قال فيه إن: “جهاد الدفع واجب عيني على كل من يتعرض لسفك الدم، ومن قتل دون ماله ودون عرضه ودون دمه فهو شهيد”.. وأجاب: من أقصد بالرافضة هم الشيعة.

وبرر محمد حسان في رده عن سؤال المحكمة حول استغلال بعض الشباب تصريحه للسفر إلى سوريا للجهاد والانضمام لداعش، وقالوا إنهم قاموا بذلك تلبية لدعوة مشايخ وعلماء، قائلا: ما قُلته كان حديثا مُوجها للملوك والحكام، سوء القصد عند البعض لا يتحكم فيه القائل أو المُتكلم، والعيب في إساءة الفهم من السامعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى