صلاة الفتح لم تصلى منذ 333 عام.. تعرف على كيفية أدائها وشروطها الشرعية
في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها فلسـ.ـطين، وتصاعد المقاومة الفلسـ.ـطينية ضد الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي، أعاد الحديث عن صلاة الفتح إلى الواجهة من جديد، هذه الصلاة التي لم تُصلى منذ 333 عام، منذ فتح السلطان العثماني محمد الفاتح للقسطنطينية (إسطنبول) عام 1453.
اقرأ أيضا:-
طوفان الأقصى.. ارتفاع عدد القتـ.ـلى الإســ.ـرائيليين لـ 659 و2156 جـ.ـريحا
حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، صورا لبعض الفلسـ.ـطينيين وهم يصلون في المسجد الأقصى وقبة الصخرة، صلاه الفتح، وذلك بعد العملية العسكرية التي قامت بها كتائب القسام “طوفان الأقصى”.
وتعد صلاه الفتح هي صلاة شكر لله تعالى على فتح بلد أو مدينة، وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة، وأمر أبا بكر الصديق رضي الله عنه بالصلاة بها بعد فتح دمشق.
كيفية أداء صلاة الفتح
صلاه الفتح هي صلاة نافلة، تُصلى ركعتين، تُقرأ فيها الفاتحة وسورة من سور القرآن الكريم في كل ركعة، ويُسن فيها الاغتسال قبل الصلاة.
شروط صلاة الفتح
يشترط لصلاه الفتح ما يلي:
أن تكون الصلاه بعد فتح بلد أو مدينة.
أن يصليها المسلمون جماعة.
أن يُسن فيها الاغتسال قبل الصلاة.
صلاه الفتح هي صلاه نافلة، تُصلى ركعتين، تُقرأ فيها الفاتحة وسورة من سور القرآن الكريم في كل ركعة، ويُسن فيها الاغتسال قبل الصلاة.
صلاه الفتح تُصلى كما يلي:
النيّة: تُعقد النية في القلب عند القيام لصلاه الفتح، بأن ينوي المسلم أداء ركعتي صلاه الفتح شكرًا لله تعالى على فتح بلد أو مدينة.
التكبير: يكبر المصلي تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وسورة من سور القرآن الكريم في الركعة الأولى.
الركوع والسجود: يُركع المصلي ويسجد، ثم يقوم في الركعة الثانية.
القراءة في الركعة الثانية: يقرأ المصلي الفاتحة وسورة من سور القرآن الكريم في الركعة الثانية.
التشهد الأخير: يتشهد المصلي ويسلم.
يرى بعض العلماء أن صلاه الفتح سنة مؤكدة، ويرى البعض الآخر أنها سنة مستحبة، ولكن الجميع متفق على أن هذه الصلاه من أعظم السنن التي ينبغي على المسلمين أن يحرصوا على أدائها.
فضل صلاه الفتح
لصلاه الفتح فضل كبير عند الله تعالى، فهي تعبير عن الشكر لله تعالى على نعمه، وامتثالًا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
ووردت أحاديث نبوية تدل على مشروعية صلاة الفتح، منها:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة صلى ركعتين، فلم يقرأ فيهما بشيء إلا بالفاتحة” (رواه البخاري ومسلم)
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: “لما فتحنا دمشق صلى بنا عمر بن الخطاب ركعتين، فلم يقرأ فيهما بشيء إلا بالفاتحة” (رواه البخاري ومسلم).
طوفان الأقصى والصلاة
في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها فلسـ.ـطين المحتلة، وتصاعد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسـ.ـرائيلي، أعاد الحديث عن صلاه الفتح إلى الواجهة من جديد
حيث يُطالب العديد من المسلمين بإقامة هذه الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، تعبيرًا عن الشكر لله تعالى على انتصارات المقاومة الفلسـ.ـطينية، وتحقيق النصر في فلسـ.ـطين.