علق الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، على سؤال “صلاة المالكي خلف الشافعي جائزة أم غير جائزة”، مشددًا على أن هذا تعصب شديد السلبية، كما أنه وصفه بأنه “طرح لا يليق بدين الإسلام”.
تعليق هام من الدكتور شوقي علام:
وأوضح أن العلماء وضعوا سياق للذين تقديدوا بدراستهم بمذهب معين، مما يجعلهم مقيدين فى الصلاة والزواج، خلال حواره ببرنامج “للفتوى حكاية”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الجمعة.
وأشار إلى أنه ما دام الصلاة صحيحة للإمام على مذهبه فهى صحيحة لمن خلفه، منوهًا بأن العوام في المجتمع لا يقيدون بمذهب، فهذه المذاهب جميعا كلها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن كل مذهب له أدلته من الكتاب والسنة.
ونوه بان كل المذاهب والاجتهادات التى تاتي في إطار المستجدات كلها تاتى فى اطار الشريعة والقران والسنة النبوية، مشددًا على أنه لا ينبغى على أى حال من الاحوال السؤال عن الصلاة خلف المذهب المالكي خلف الشافعى او زواج فلان الشافعى من فلانه التى تنتمي لمذهب اخر.
أشاد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بدور وسائل الإعلام المصرية تجاه القضية الفلسطينية، خصوصًا في الأحداث الأخيرة.
مفتي الجمهورية
جاء ذلك في بيانٍ لدار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون، حيث نوَّه علام بالدَّور الكبير لوسائل الإعلام المختلفة تجاه القضية الفلسطينية؛ دعمًا للشعب الفلسطيني، بإظهار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة والفلسطينيين ونشرها أمام الرأي العالمي بكل وسيلة متاحة.
وأكد علام أن وسائل الإعلام المصرية ساهمت بشكل كبير في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ولفتت أنظار العالم إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم، وساعدت في إيصال صوت الحق إلى العالم أجمع.
دعا مفتي الجمهورية وسائل الإعلام المصرية إلى مواصلة دورها في دعم القضية الفلسطينية، وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحث الشعوب العربية والإسلامية على الوقوف إلى جانب الشعب.
ويواجه الشعب الفلسطيني على مدار مايزيد عن 90 يوم، حرب إبادة من قبل الجيش الإسرائيلي.
