توقع صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، أن ينخفض معدل نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 2.2% في عام 2025، مقارنةً بنمو قدره 2.8% في عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة حقق نموًا بنسبة 2.9% في عام 2023.
كما توقع صندوق النقد الدولي أن يسجل الاقتصاد العالمي نسبة نمو تبلغ 3.2% في نهاية العام الحالي 2024، واستمرار نفس النسبة في العام المقبل 2025.
وأبرزت كريستينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، خلال المؤتمر، أن التغير المناخي يمثل تحديًا وجوديًا. وأشارت إلى أن البلدان الأقل مساهمة في الانبعاثات العالمية هي الأكثر تأثرًا بعواقب التغير المناخي.
وأكدت أن سرعة الاحترار العالمي تفوق التوقعات، مما ينذر بخطر كبير مع ذوبان الأنهار الجليدية وتزايد الظواهر المناخية المعاكسة.
كما أكدت جورجييفا على ضرورة توفير حيز مالي مناسب للتحول الأخضر، وإلغاء دعم الوقود الأحفوري، مع توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الأكثر حاجة.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي انطلقت في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور وفد مصري رفيع يضم كبار المسؤولين من البنك المركزي ووزارات المالية والتخطيط والتعاون الدولي والاستثمار.
وتشارك في هذه الاجتماعات مجموعة من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية، ومنها النمو المستدام، التعامل مع الديون، والتحول إلى الطاقة النظيفة.
تستمر فعاليات الاجتماعات في واشنطن من 21 إلى 26 أكتوبر 2024، حيث تركز على قضايا مثل دعم النمو العالمي، والتحديات المالية، والمساواة بين الجنسين، ووسائل تحقيق التنمية المستدامة.
