على شواطىء بوسعيد، حيث الهدوء، والخير يتدفق من البحر، يتزاحم الصيادون للحصول على مصدر الزرق، يتوجهون مع نسمات الفجر للبحر ويعودون مع طلوع الشمس محملين بالأسماك لبيعها للمواطنين.
هذه الرحلة اليومية تتكرر بشكل مستمر، حتى امتزجت مياه البحر بدماء الصيادين، عندما وقعت مشاجرة بينهم بسبب أولوية الصيد.
أحد الصيادين تشاجر مع اثنين، وانتهى الأمر بالصلح بينهم، لكنه بيت النية للانتقام منهما، حيث عاد في اليوم الثاني وبحوزته سكينا، أسكنها في جسد أحدهما وأصاب بها الثاني، ليتم نقلهما للمستشفى والقبض عليه.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنها كشفت ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد من إحدى المستشفيات بإستقبالها (صيادَين- مقيمان بدائرة قسم شرطة الضواحى “مصابان”) وتوفى أحدهما عقب وصوله.. وبسؤال المصاب إتهم (صياد – مقيم بذات الدائرة) بالتعدى عليهما بـ (سكين – عصا ) مما أدى لحدوث إصابتهما والتى أودت بحياة شقيقه لوجود خلاف على أماكن الصيد.
عقب تقنين الإجراءات بمشاركة قطاع الأمن العام تم ضبط المتهم.. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة.
