أخبار وتقارير

صيام العشر الأوائل.. هل يجوز الجمع بينها ونية القضاء

صيام العشر الأوائل.. يعتبر بداية شهر ذي الحجة من الشعائر الهامة لدى الأمة الإسلامية في مختلف دول العالم الإسلامي، حيث يحرص جميع المسلمين على صيام هذه الأيام؛ رغبة في التقرب من الله -عز وجل-.

اقرأ أيضًا: عشر ذي الحجة.. دعوات لا ترد بخير الأيام

صيام العشر الأوائل

صيام العشر الأوائل

ومع حرص الناس على صيام تلك الأيام يظهر تساؤل طبيعي عن حكم الجمع بين نية صيام شهر ذي الحجة ونية صيام القضاء.

اختلاف رأي الفقهاء

وقد اختلف العلماء في آرائهم حول مدى جواز الجمع بينهما.

فمن جهة، يرى البعض من العلماء والمفتين أنه يجوز جمع نية الصيام بين العشر الأوائل من ذي الحجة وصيام قضاء الأيام الفائتة من رمضان، إذا كان المسلم قادراً على الصيام والصلاة والقراءة بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.

اقرأ أيضًا: السعودية تعلن أول أيام عيد الأضحى الموافق الأربعاء 28 يونيو الجاري

ومن جهة أخرى، يرى البعض الآخر من العلماء والمفتين أن الجمع بين العشر الأوائل من ذي الحجة وصيام قضاء الأيام الفائتة من رمضان غير جائز، وذلك لأن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام مباركة ومحببة إلى الله، وتستحق الصيام فيها حرصاً على القرب من الله والحصول على الثواب، في حين أن صيام الأيام الفائتة من رمضان يعد قضاءً لما فات من الصيام، وهو واجب للمسلمين، ويجب الاسراع في أدائه.

رأي دار الأفتاء

تشير دار الإفتاء المصرية إلى أن صيام العشر الأول من ذي الحجة له فضل عظيم، ويعد من الأيام العشرة المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة الفجر. ويشير الحديث الذي نقله ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا يوجد أيام فيها العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام.

اقرأ أيضًا: الأعمال المستحبة بالعشر الأوائل من ذي الحجة.. تعرف عليها

ويجوز للمسلم الجمع بين صيام القضاء وصيام العشر من ذي الحجة، بشرط أن ينوي نية الصوم النافلة مع الفرض، ويحصل بهذه النية على الأجرين كاملين. ومن الناحية الشرعية، يمكن إدراج نية الصوم النافلة تحت نية الفرض، ولكن لا يمكن العكس، ولا يمكن إدراج نية الفرض تحت نية النافلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى