أكد الدكتور مدحت النخال، طبيب مصري متخصص في مجال الأدوية مقيم في الصين، أن السلطات الصينية تخلت عن سياسة ” زيرو كوفيد ” إعتباراً من 4 ديسمبر دون اية مقدمات رفعت الحكومة الصينية رفع القيود وتوقف العمل بتلك السياسة ومن ثم تم إيقاف ورفع كافة الاختبارات اليومية وصعب تتبع الحالات.
وأضاف “النخال”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر قناة اون، أن الصين تواجه تسونامي من إصابات كورونا التي بلغت فقط 48 مليون إصابة مؤكدة منذ 4 ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن تخلي السلطات الصينية عن سياسية ” زيرو كوفيد ” التي كان الهدف منها الحد من إنتشار الإصابات من جهة والتي أستمرت لمدة ألف يوم وأدت لاحتجاجات في البلاد رغم أنها من اكثر السياسات صرامة التي إتبعت على مستوى الأنظمة الصحية في العالم في جراء مكافحة فيروس ” كورونا”.
وذكر أنه منذ ذلك التاريخ وتصاعدت الاصابات بشكل مخيف بأعداد بلغت 48 مليون إصابة منذ الرابع من ديسمبر الجاري وأن المعلن من قبل السلطات الصحية يخص فقط من تم وضعهم على أجهزة تنفس صناعي أو من تلقوا الرعاية داخل المؤسسات الصحية وان هناك أعداد كبيرة من الوفيات لم يعلن منها إلا من قضى داخل المؤسسات الصحية ولم تشمل من قضى خارجها في المنزل وغيره “.
وحذر الطبيب المصري من أن الصين لاتواجه نفس المتحورات القديمة واخرها ” اوميكرون ” بل هو متحور جديد شرس وأن السلطات الصينية تسعى لاحتواء الموقف ومنعه من الخروج خارج حدودها حتى لايجتاح العالم “.
