رغم تحذير قطر ووضع عدد من الضوابط للمشجعين، وافقت الدول المشاركة على الالتزام بها، صمم عدد من المشجعين على خرق تلك الضوابط، فصمم بعض المشجعين على ارتداء ملابس وقبعات بألوان معينة دعما للمثليين، وهو ما يتنافى مع عادات وتقاليد البلد المضيف قطر.
فبعد منع المشجع الأمريكي بسبب ارتدائه تيشرت المثليين، أثارت مشجعة ويلزية، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ من خلال مقطع فيديو تم تداوله بشكل كبير، قبل مباراة ويلز والولايات المتحدة.
وشهد استاد أحمد بن علي المونديالي، أول حالة “طرد” للمشجعين في نهائيات كأس العالم، بسبب علم “ألوان قوس قزح”، الذي يتخذه المثليين والمتحولين جنسيًا ومزدوجي الجنس شعارا لهم.
وأظهر مقطع فيديو، جرى تصويره داخل غرف التفتيش على بوابات استاد أحمد بن علي، المعروف بملعب الريان، اتخاذ قوات أمن الملعب موقفا حازما مع إحدى مشجعات منتخب ويلز.
وفوجئ طاقم الأمن، بإحدى المشجعات المنتميات لمنتخب ويلز، ترتدي قبعة بألوان طيف قوس قزح لدعم الشواذ، وتحاول الدخول لمشاهدة مباراة منتخب بلادها أمام امريكا، في تحدٍ صارخ لتعليمات اللجنة القطرية المنظمة للبطولة.
ومنعت قوات أمن استاد أحمد بن علي، السيدة الأجنبية التي تبين أنها مشجعة لمنتخب ويلز، في مباراته أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حضرت السيدة الويلزية للاستاد، وتشاجرت مع قوات الأمن، مطالبة بالحرية في التعبير وارتداء ما تريد، وحاول الأمن صرفها، متمسكين بقواعد البطولة التي سبق الإعلان عنها، ووافقت عليها الدول المشاركة، ومنها ويلز.
