أخبار وتقاريرهام

طعام فرعونى مصرى.. ما لا تعرفه عن الفسيخ وسبب تسميته

يعد عيد “شم النسيم” هو الاحتفال الوحيد الذي يجمع المصريين بمختلف عقائدهم الدينية منذ آلاف السنين، دون أن يلبس ثوبا عقائديا على الإطلاق، وحمل عيد “شم النسيم” طابع الاحتفال الشعبي منذ عصور قديمة للغاية، سجلها المصري في نقوشه على جدران مقابره، ليخلّد ذكرى نشاطه في ذلك اليوم. 

سبب تسميه الفسيخ بهذا الاسم

قصة الفسيخ بدأت من أيام الفراعنة وبالتحديد من الأسرة الخامسة، إذ تشير الوقائع التاريخية إلى أن المصريين القدماء احتفلوا بعيد الشمو أو شم النسيم بتقديم الأسماك المجففة قرابين للآلهة داخل المعابد.

وحرص المصري على تناول السمك المملح (الفسيخ) في هذه المناسبة مع بداية تقديسه نهر النيل، الذي أطلق عليه “حعبي” بدءا من عصر الأسرة الخامسة، فضلا عن ارتباط تناوله بأسباب عقائدية تنطوي على أن الحياة خُلقت من محيط مائي أزلي لا حدود له، خرجت منه جميع الكائنات، أعقبه بعث للحياة ووضع قوانين الكون.

وبرع المصريون في صناعة السمك المملح، وكان يخصصون لصناعته أماكن أشبه بالورش كما يتضح من نقش في مقبرة الوزير “رخ-مي-رع” في عهد الأسرة 18، وتشير بردية “إيبرس” الطبية إلى أن السمك المملح كان يوصف للوقاية والعلاج من أمراض حمى الربيع وضربات الشمس.

واستخدم الفراعنة أنواعا مختلفة من الأسماك مثل البوري والشبوط والبلطي كما يظهر من خلال رسومات جدران المقابر.

ولأن الصيد يقل في فترة الربيع كثيرا، يساعد الملح على حفظ السمك أطول فترة ممكنة، ويسمح هذا بتخزينه فترة من الوقت فيتفسخ السمك ويصبح مفككا من الداخل، ولهذا أطلق على النوع من الأسماك “الفسيخ”

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى