تسبب موت الفنان مصطفى درويش في صدمة للكثيرين، ولفتت الأنظار لانتشار ظاهرة الموت المفاجئ بين الشباب، وهو ما دعا بعض النواب للتدخل مطالبين بعمل دراسة من المعهد القومي للقلب تجاه ظاهرة الموت المفاجئ عند الشباب، للوقوف عليها، ومعرفة أسبابها، لا سيما أن الكثير من الوفيات تحدث دون سابق إنذار.
وفي هذا الصدد، تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بشأن ظاهرة الموت المفاجئ بين الأوساط الشبابية في مصر.
وأشارت إلى أن هناك وقائع عدة لموت الشباب المفاجئ بسبب الأزمات القلبية، التي كثرت خلال الفترة الماضية، آخرها الفنان الراحل الشاب مصطفى درويش، كما أن هناك الكثير من الشباب الذين يذهبون إلى نومهم ليلا ولا يطلع عليهم ضوء النهار في اليوم التالي وهى ما تمثل فاجعة كبيرة لأسرهم الذين لا يعرفون سبب ذلك ويأتي التقرير الطبي بأن السبب وراء الوفاة أزمة قلبية مفاجئة.
وأكدت أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث علميًا، ولكنها ظهرت بوضوح مؤخرًا، ومن ثم فهي تحتاج منا إلى دراسة متعمقة، لاسيما أن غالبية الذين ماتوا لم يشتكوا من صحتهم، أو لأن حالات الوفاة المفاجئة تكثر عند الذكور دونًا عن الإناث، غير أن السمة المشتركة في الوفاة أنها تحدث في سن مبكرة، كما أن العامل المشترك في جميع حالات الوفاة هو “السكتة القلبية”، وأغلب حالات الوفاة تحدث أثناء الراحة أو النوم.