دفع التضارب الذي يشوب قرارات وزارة الأوقاف خلال الفترة الأخيرة مما يدفعها إلى التراجع والعدول في النهاية عنها، النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، للتقدم بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الأوقاف، بشأن التخبط في هذه القرارات.
وقال “الصمودي”، في طلبه، إن سياسة وزارة الأوقاف يشوبها خلال الفترة الأخيرة الكثير من التخبط والتضارب وهو ما يظهر جليًا في قراراتها، والتي كان أبرزها منع صلاة التهجد في المساجد خلال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، قبل أن تتراجع فيه لتؤكد السماح بصلاة التهجد بدءً من ليلة الـ 27 من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.
ولفت “عضو مجلس النواب” إلى أن هناك تخبط وتضارب واضح وصريح في قرارات وزارة الأوقاف، نجم عنها حالة من الاستياء والغضب من جانب قطاع عريض من المواطنين لاسيما فيما يتعلق بمنع إقامة صلاة التهجد وصلاة العيد في الساحات، قبل أن تعدل عن هاتين القرارين مجددًا.
وأضاف “الصمودي”، وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الأوقاف قُصر صلاة عيد الفطر المبارك على المساجد الكبرى ومنع إقامتها في الساحات كما كان معتاد خلال السنوات الماضية قبل جائحة كورونا، قبل أن تعود مجددًا في هذا القرار، وتؤكد إقامة صلاة العيد في 600 ساحة.
واختتم النائب محمد سعد الصمودي، كان ينبغي على الوزارة التأني في قراراتها ودراستها جيدًا قبل صدورها وبحث واقع تداعياتها على المواطن، وحتى لا تفتح الباب أمام من يتصيدون لأي قرار ذو تأثير سلبي، نحن في غنى عنه، في ظل قيام الكثير من قطاعات الدولة بالتخفيف من إجراءات مواجهة “كورونا” بعد التراجع في معدل الإصابات.
