اندلعت حــ.ـرب شاملة بين المقـ.ـاومة الفلســـ.ـطينية وإسـ.ـرائيل، بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في فلسـ.ـطين، بدء عملية طوفان الأقصى ضد إسـ.ـرائيل، بإطـ.ــلاق أكثر من 5 آلاف صـ.ـاروخ من قطاع غزة.
اقرأ أيضا:-
الرئيس السيسي وأبو مازن يبحثان التصعيد الفلسـ.ـطيني الإسـ.ـرائيلي
وتعود جذور الصـــ.ـراع بين المقـ.ـاومة الفلسـ.ـطينية وإسـ.ـرائيل إلى عام 1948، عندما احتلت إســ.رائيل ما تبقى من فلسـ.طين بعد حرب 1948، وقد تصاعد الصراع منذ ذلك الحين، مما أدى إلى وقوع العديد من الحـ.روب والمعارك بين الجانبين.
طوفان الأقصى
في 7 أكتوبر 2023، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، بدء عملية طـ.ـوفان الأقصى ضد إسـ.ـرائيل، بإطـ.ـلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
ورد الجيش الإسـ.ـرائيلي على إطـ.ـلاق الصواريخ الفلسـ.طينية بقصـف أهداف من قطاع غزة، بما في ذلك مواقع عسكرية ومنازل وبنى تحتية.
ووفقا لأخر إحصائيات، قالت وسائل إعلام إسـ.ـرائيلية، اليوم الأحد، إن عدد القتـ.ـلى الإسـ.ـرائيليين في الصراع مع الفصائل الفلسـ.ـطينية في قطاع غزة ارتفع إلى 659 قتيـ.ـلا، فيما بلغ عدد الجـ.ـرحى 2156 جـ.ـريحا.
بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن عدد إجمالي الشهداء الفلسـ.طينين بلغ نحو 572 شهيد، وذلك خلال معركة “طوفان الأقصي” التي أطلقتها المقـ.ـاومة الفلسـ.ـطينية على قوات الاحـ.ـتلال الإسـ.ـرائيلي والمستوطنين.
وقالت الوزارة الفلسـ.طينية في بيان، إن من بين الشهداء 313 شهـ.ـيد ارتقوا خلال اقتحامات قوات الاحتلال الإسـ.ـرائيلي في قطاع غـ.ـزة، و7 في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأضافت الوزارة أن من بين الشهداء 200 مدني، بينهم 31 طفلًا و23 امرأة.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب هجوم إسـ.ـرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة، حيث قصـ.فت إسـ.ـرائيل عشرات الأهداف في القطاع، بما في ذلك منازل وبنى تحتية.
وأسفر الهجوم عن مقـ.تل العشرات من المدنيين الفلسـ.طينيين، بينهم أطفال.
وأعربت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن قلقهم البالغ من التصعيد العسكري في قطاع غزة، ودعاوا إلى وقف إطـ.لاق النار.
وفي إطار تصاعد الأزمة بين الطرفين، أعلنت إسرائيل حالة الحرب في البلاد، في سابقة هي الأولى منذ حرب أكتوبر 1973، وأعلنت الحكومة الإسـ.ـرائيلية أنها لن تتوقف عن القتال حتى هزيمة المقاومة الفلسـ.ـطينية.
أدى الصراه إلى وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات على كلا الجانبين، كما أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من الحصار الإسـ.ـرائيلي منذ سنوات.
التدخل الدولي
دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف إطلاق النار، لكن جهود التهدئة لم تسفر عن نتائج حتى الآن. وأعرب العديد من القادة العالميين عن قلقهم من تصاعد الصراع، وحذروا من خطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
