كشفت السلطات الإثيوبية، أنها لن توقع على أي اتفاق مع مصر والسودان، بشأن سد النهضة إلا في حالة واحدة فقط.
وقال عضو فريق المفاوضين الإثيوبيين في مباحثات سد النهضة إبراهيم إدريس، إن بلاده سوف توقع على اتفاق مع مصر والسودان فقط في حالة تأمين مصالحها الوطنية والتنمية المستقبلية من خلال الاستفادة من مصادرها المائية، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأكد إبراهيم إدريس أن إثيوبيا لن تقوم بالتوقيع على أى اتفاق ملزم من الممكن أن تؤثر على خططها في التنمية، مضيفا: “الطريق الوحيد للحل النهائي هو المفاوضات ووقف تدويل وتسيس القضية والتوصل لحلول ذكية”
وفي وقتِ سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي ، الأسبوع الماضي، بيانا رئاسيا يعيد بموجبه ملف سد النهضة الإثيوبي إلى الاتحاد الأفريقي. والبيان الرئاسي يعني أنه صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي ويصدر باعتباره وثيقة رسمية من وثائق المجلس. كما المجلس أطراف النزاع إلى استئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ملزم بينهما، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه من قبل عام 2015.