خلال فعاليات النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف، شهدت العديد من اللقطات والمواقف التي تبرز مدى حصر مصر على دعم الشعب الفلـ.ـسطيني وأهل غزة .
اقرأ أيضا:-
الطفل الفلسـ.ـطيني عبدالله من بين ركام غـ.ـزة لـ حضن الرئيس السيسي.. (صور)
فيلم “واجب علينا”
ففي بداية الحفل، شهد الرئيس السيسي، فيلمًا تسجيلا لدعم اهل غزة تحت عنوان “واجب علينا” حيث شارك النجمان أحمد حلمي ومنة شلبي في حفل قادرون باختلاف بدورته الخامسة، لدعم أبطال من ذوي الهمم، في احتفالية مميزة حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرض حلمي وشلبي فيلمًا تسجيليًا مؤثرًا عن غزة بعنوان “واجب علينا”، يسلط الضوء على مآسي الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وعبر حلمي وشلبي عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين على وحدة الصف العربي في مواجهة الظلم.
وبعد عرض الفيلم، تأثر الرئيس السيسي على الهواء أثناء مشاهدة الفيلم التسجيلي نظرا لما يمر به قطاع غزة من أوضاع إنسانية صعبة بسبب العدوان.
في إطار فعاليات الاحتفالية عُرضت،حكاية الطفل الفلسـ.ـطيني عبدالله التي هزت مشاعر الحاضرين.
الطفل الفلسـ.ـطيني عبدالله
وتعود حكاية الطفل الذى عاش مأساة حرب غزة، حين قصف صاروخ صهيوني منزلهم أثناء تناولهم الطعام، فاستشهدت عائلته جميعًا، وبقي هو حاملاً قدمه الممزقة ليمنع انفصالها عن جسده.
استيقظ عبدالله في اليوم التالي بالمستشفى، ليخبره الأطباء بضرورة بتر قدمه، لم يستسلم عبدالله، وناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنقاذه.
استجاب الرئيس لنداء عبدالله، ونُقل إلى مصر لتلقي العلاج، وتم إنقاذ قدمه من البتر.
في حفل قادرون باختلاف، عبّر عبدالله عن شعوره بالامتنان للرئيس السيسي، وطلب حضنه وتقبيله
وفي هذا الصدد،رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالطفل الفلسطيني عبد الله كحيل قائلا: “اهلا بيك يا عبد الله .. حمد لله على السلامة.. انت وكل اللى اتصابوا.. والشهداء عند ربنا سبحانه وتعالي”.
احتفالية قادرون باختلاف
وتُنظم هذه الاحتفالية بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، إيمانًا بأهمية دمج أصحاب الهمم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية.
وتشهد هذه النسخة من الاحتفالية العديد من الفعاليات المتنوعة، من عروض فنية ورياضية وثقافية، إلى جانب ورش عمل ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة ودعم حقوق أصحاب الهمم.
وتُعدّ احتفالية “قـادرون باختلاف” حدثًا هامًا يُساهم في تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ويؤكد على قدراتهم وإمكانياتهم الكامنة في مختلف المجالات.