انتخب الجمهوريون مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، ليضعوا حدا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا في الكونجرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
وحصل جونسون، النائب عن لويزيانا الذي يعد حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، على أصوات جميع أعضاء الحزب الجمهوري البالغ عددهم 221 عضوا.
وأدى جونسون، اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، ليكون بذلك الرئيس الـ56 لمجلس النواب الأمريكي.
ويأتي انتخاب جونسون بعد أسابيع من الخلافات بين أعضاء الحزب الجمهوري حول ترشيح رئيس للغرفة السفلى للكونجرس. وكان جونسون أحد المرشحين الثلاثة الرئيسيين، إلى جانب النائبة عن نيويورك إليزابيث فوكس والنائب عن ألاباما بيتر جيبسون.
وكانت فوكس تحظى بدعم بعض أعضاء الحزب الجمهوري المعتدلين، بينما كان جيبسون يحظى بدعم بعض أعضاء الحزب الجمهوري المحافظين.
وتمكن جونسون من التغلب على منافسيه بفضل دعمه القوي من جانب ترامب، الذي كان يضغط على أعضاء الحزب الجمهوري لدعمه.
ويتوقع أن يلعب جونسون دورًا محوريًا في الكونجرس خلال العامين المقبلين، حيث سيتولى مسؤولية قيادة مجلس النواب الجمهوري في مواجهة أغلبية ديمقراطية في مجلس الشيوخ.