صورة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا، واشعلت الفيس بوك تعاطفًا مع صاحبها، حيث نشر أحد الرواد صورة حزينة لعامل توصيل طلبات “دليفري” بعد أن سُرقت دراجته عقب دخوله المسجد لاداء صلاة الظهر.
اقرأ أيضاً..الضحك قد يؤدي لـ الموت.. مرض يقتـ ـل آلاف البشر
وكشفت الصورة عن مدى الحزن الشديد الذي تعرض له العامل والبكاء المنهمر خارج المسجد بعدما فقد مصدر كسب رزقه بسرقة دراجته البخارية المسجد .
القصة بدأت عندما خرج شاب عراقي، من مدينة أربيل شمال العراق، إلى عمله في الصباح الباكر ساعيًا نحو كسب قوت يومه، وسداد أقساط الدراجة البخارية التي يعمل بها في توصيل الطلبات للمنازل.
نادى اذان الظهر فلبى الشاب نداء ربه للصلاة وتوجه للمسجد، واوقف دراجته بالخارج، لتلبية نداء ربه.
وعندما انتهى من اداء الصلاة خرج من المسجد وفوجيء الشاب باختفاء الدراجة، وظل يهرول يمينا ويساري لا يدري ماذا يفعل، وجال بخاطره المستقبل القريب كشريط سينمائي، اولا سيفقد عمله نتيجة فقدان أداة التوصيل، وعندما يحين موعد القسط، ولا يستطيع السداد سيتم الزج به في السجن ويضيع مستقبله.
وجلس الشاب العراقي على الرصيف والدموع تملئ عينيه، لا يدري ما عليه فعله، يرغب في إيقاف الساعة، أو الاستيقاظ ربما يكون في كابوس، لتمر الدقائق والساعات وهو على نفس الحال، لا يقوى على الحركة.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة الشاب تعاطفا غير طبيعيا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ليس في العراق فحسب، ولكن في مختلف أركان الوطن العربي.
