يبدأ الدكتور سامح شكري، وزير الخارجية، مساء اليوم، جولة إلى مدينة بانجول عاصمة جمهورية جامبيا للمشاركة في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي تُعقد تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
ويمثل الدكتور شكري الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذه القمة المهمة، والتي تُعقد في الفترة من 4 إلى 5 مايو الجاري. وتأتي مشاركة مصر تأكيدًا على التزامها بدعم العمل الإسلامي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن تتناول القمة الإسلامية العديد من القضايا السياسية والاقتصادية الهامة التي تهمّ العالم الإسلامي، على رأسها:
- القضية الفلسطينية: ستبحث القمة التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. ومن المتوقع أن تصدر القمة بيانًا قويًا يدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
- مواجهة الإرهاب والتطرف: ستناقش القمة أيضًا سبل مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال بين الأديان والثقافات.
- التنمية المستدامة في صدارة الاهتمامات: ستبحث القمة أيضًا سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ومواجهة التغيرات المناخية.
- تعزيز الحوار بين الأديان: ستناقش القمة أيضًا أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.