عمرو أديب عن بيع أصول الدولة: الرزق بيجيب رزق والفقر بيجيب فقر
قال الإعلامى عمرو أديب، إن أكبر دول العالم في حاجة للاستثمار مثل أمريكا والإمارات وتركيا ولابد علينا من قبول فكرة دخول الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية، وعدم الاعتماد على الدولة في كل شيء، كون ذلك ليس ببدعة والعالم كافة يفعل ذلك، وتابع:”أنت قاعد تعمل المونوريل من لحمك الحى ..أدينى سبب؟ هل حد هيجى يأخده ويمشى ..احنا مش بنعمل اختراع ..برا عملوا كدا”.
وتساءل “أديب”، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “mbcمصر”، عن مصير كبرى المحالات التجارية بمصر مثل “صيدناوى”، و”باتا”، و”شيكورل”،مضيفاً:” سيبك من دول أيه كانت نتيجة مصنع؟ ..مين اللى سرق القضبان في المصنع ومين اللى خلا فرن أو اتنين بس هما؟..الدولة مدير فاشل دائماً أنما تحدد القوانين وتدى مناخ استثمار تمهد الطرق وتعطى غاز ..أنا مش بمهد.. فيه جملتين أنا مش بحبهم .. عمرو عاوز أيه وعمرو بيمهد لأيه..أنا لا امهد لأى شيء ولكن مؤيد لذلك”.
وأردف”أديب”،:”الصين اللى هي أم الشيوعية تفعل ذلك ..لكن عندنا ناس لديهم فكرة أن البلد متتبعش لأسباب تاريخية ..الدولة لا تدير شيء ولا تبنى مصانع هي تسن القوانين ..من أول خوفو لحد النهاردة يجب على من يحكم مصر أن يراعى البعد الاجتماعى “، وتساءل قائلاً:”ليه أحنا برا العالم؟
وأكمل “أديب”:”فيه بنك عظيم زى بنك القاهرة متمسكين ليه بيه متنزلوه البورصة علشان يكبر طالما فيه سعر عادل وشفافية ..اللى ماشى عكس السكة دائماً حوادثه كتير ..وأنا عارف أن حوادثى كتير.. أنا بقول الجار الأولى.. أخونا الإمارتيين والسعوديين والكويتيين ..أغلب الناس شغاله عند القطاع الخاص والحكومة لا تشغل إلا 5 أو 6 مليون”.
وشدد “أديب”، على أن بيع الأصول ليس بدعة طالما أن هناك سعر عادل وشفافية ودراسة لما هو يصلح لذلك وما هو الشئ الذى يجب أن نحتفظ به، وتابع:” الرزق بيجيب رزق والفقر بيجيب فقر”.