صرّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، شارك في أعمال الجلسة النقاشية المعنونة “نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد”، والتي عُقِدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وأكد شكري خلال الجلسة على مخاطر انهيار المنظومة الإنسانية في قطاع غزة، محذرًا من تداعيات كارثية على حياة الفلسطينيين.
وشدد على أهمية تكثيف التحركات الدولية لتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ومستدام، داعيًا إلى تفعيل الآلية الأممية المُنشأة بموجب قرار مجلس الأمن لتسهيل ومراقبة وتنسيق عملية إدخال المساعدات.
وطالب بضرورة إزالة المعوقات الإسرائيلية التي تُعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مُؤكدًا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وندد شكري بعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، مُعتبرًا إياها عدوانًا صارخًا على القانون الدولي الإنساني.
واعتبر أن الممارسات الإسرائيلية لخلق قطاع غير مأهول للحياة في غزة، والمحاولات الرامية لتنفيذ التهجير القسري ضد الفلسطينيين، تهدد بشكل مباشر أسس الاستقرار في المنطقة.
وحذر شكري من العواقب الجسيمة لأية عمليات عسكرية في مدينة رفح، مُؤكدًا على أنها ستُشكل كارثة إنسانية لا يُمكن التغاضي عنها.
وأكد أن حدوث مثل هذا السيناريو من شأنه أن يُؤثر على الأمن القومي المصري، ويُؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها ستلحق بالسلم والأمن في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن استمرار الأزمة في قطاع غزة يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق جوهري، أما أن تستمر هذه الممارسات الإسرائيلية دون ردع، أو أما السماح للحكومة الإسرائيلية بضرب عرض الحائط، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، اليوم الأحد.
وشدد وزير الخارجية، على أنه لابد أن تظهر إرادة دولية سريعة وحاسمة لدفع الجميع إلى وقف العنف والحرب والسماح بدخول كافة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه يجب إعلاء أصوات العقل لنشر السلام في المنطقة ووضع المنطقة على مسار السلام.
الفوائد التي تجنيها مصر من “الضبعة للطاقة النووية”.. خبراء يكشفون
وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تقدر دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وذلك خلال الجهد الذي تقوم به الوكالة في قطاع غزة، منوهًا بأن استمرار الأزمة في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق، وعقب مباحثاتهما اليوم بالقاهرة.
وأوضح أن “الاونروا” مسئولة عن توفير العديد من الخدمات الضرورية للفلسطينيين بالمنطقة، مؤكدًا أنه يجب إعلاء أصوات العقل والحكمة لنشر السلام الجاد والحقيقي في المنطقة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية