قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن آية الضرب في القرآن تتحدث عن المراة الناشز، وعندها يكون الهجر في المضاجع في الحل، ثم الضرب، وقال بعض العلماء يكون بالسواك، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قال إنه يكون بفرشاة الأسنان.
وأضاف عزام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور”، أن آية الضرب تكون للمرأة الناشز، وبعض العلماء حرموه في الإطلاق، وحتى إن حدث فيجب أن يكون يسيرا هينا لا مبرحا، مشددًا على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يضرب أحدا بيد قط، بينما قال القرآن الكريم “ولا تضاروهن”، و”عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرًا”، وغيرها من الآيات الكريمات التي تدعو إلى حسن معاملة المرأة.
وتابع عالم بوزارة الأوقاف، أن النبي كان يداعب زوجاتها وكان في بيته لينا ولم يكن غليظًا، وقال “استوصوا بالنساء خيرًا”: “كان عندما تدخل عليها ابنته فاطمة الزهراء يقوم لها، ولا يوجد دين كرم المرأة مثل الإنسان، فلا يجوز ضرب المرأة لأن الله أمر بمعاشرتهن بالمعروف”.
وسألته الإعلامية بسمة وهبة عن سيدة اشتكت من تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها لمدة 15 يومًا، حتى أنها ربطها وقام بضربها، وعلق باقتضاب قائلًا: “خدي حقك بالقانون”.
