قال الدكتور عبد المنعم سعيد،عضو مجلس الشيوخ، إن هناك عدة أعمدة تضع أساس الوضع الراهن في مصر تتمثل في الانتقال من النهر للبحر وهو عنوان كبير يصف جوهر ما حدث في مصر خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال مضاعفة حجم الإعمار في مصر، لافتًا إلى أن كثير من المدن الجديدة يتم إنشاءها على البحر، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أصحبت تدير الثورة بهذه الإنجازات،بدلاً من الفقر.
وأضاف “سعيد”، خلال حواره مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية”TEN”، أن العمود الثاني الغير مسبوق هو اختراق كل شيء، لم يعد في مصر شيء يسمى صحراء أو شيء مهمل، فهناك عملية استغلال غير مسبوقة للصحراء.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن العمود الثالث هو أن مصر أصبحت تدير الثورة وليس الفقر، بعد أن كانت تدير الفقر وزيادة أو نقص الدعم وتوزيع الأضرار، فكان الفكر في الماضي فقير جدًا، بينما الآن تكنولوجيا الإعمار وصلت أخيرًا لمصر، لافتًا أن البيروقراطية المصرية وتشريعاتها أو ما يسمى بـ “السوفت وير” بتاع مصر مازال يمثل مشكلة، موضحًا أنه جاري العمل على التحول الرقمي لمصر، مؤكدًا أننا أصبح لدينا تكامل جبار بين قوة مصر الصلبة وقوة مصر الناعمة، وتابع:”الموكب الذهبي لنقل المومياوات التي نجحت مصر في تنفيذه أخرس جميع منتقدي الدولة المصرية”.
وأشار”سعيد”،إلى إنه لا يوجد مدينة في مصر لا تشهد فارق وتغير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا ينعكس على أرقام معدلات التضخم والبطالة والنمو حتى رغم أزمة كورونا، أن أهم ما حدث في مصر قضية التعامل مع العشوائيات ثم تطوير الريف المصري وتوسعته بمشروع الدلتا الجديدة الذي يتعامل مع الزراعة كصناعة،وتابع:” مشروع تطوير الريف المصري خطوة ثورية كبيرة جدًا”.
