أخبار وتقاريرهام

عبوات العمل الفدائي.. حيلة جديدة للمقاومة للهجوم على جيش الاحتلال

شهدت الساحة الفلسـ.ـطينية خلال الفترة الأخيرة، تصاعداً ملحوظاً في استخدام عبوات العمل الفدائي، حيث استخدمتها الفصائل الفلسـ.ـطينية في العديد من العمليات العسكرية، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من جنود الاحتلال الإسـ.ـرائيلي.

اقرأ أيضا:-

تقنية الذئب الأحمر..كيف استخدامتها إسـ.ـرائيل في القضاء على الفلـ.ـسطينيين

ما هي عبوات العمل الفدائي؟

عبوات العمل الفدائى هي قنابل يدوية صغيرة الحجم، تصنع محلياً، وتستخدم في العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تتكون العبوة من جسم معدني أو بلاستيكي، بداخله مادة متفجرة، وعادة ما يكون المتفجر هو مادة الـTNT.

أجزاء العبوة 

تتكون عبوة العمل الفدائى من الأجزاء التالية:

الجسم: وهو الجزء الخارجي من العبوة، ويكون مصنوعاً من المعدن أو البلاستيك.

المادة المتفجرة: وهي المادة التي تتسبب في انفجار العبوة، وعادة ما تكون مادة الـTNT.

المفجر: وهو الجهاز الذي يتسبب في إشعال المادة المتفجرة، ويكون عادة عبارة عن فتيل أو قنبلة موقوتة.

عندما يتم رمي العبوة على الهدف، يتم إشعال الفتيل أو القنبلة الموقوتة، مما يؤدي إلى انفجار المادة المتفجرة، ويتسبب في إصابة الهدف.

أنواع عبوات العمل الفدائى

توجد العديد من أنواع عبوات العمل الفدائى، والتي تختلف في حجمها وقوة انفجارها، ومن أهم أنواعها:

عبوة العمل الفدائى 105: وهي أصغر أنواع عبوات العمل الفدائي، ويبلغ وزنها حوالي 105 جرامات، وقوة انفجارها حوالي 200 جرام من مادة الـTNT.

عبوة العمل الفدائى 250: وهي أكبر أنواع عبوات العمل الفدائي، ويبلغ وزنها حوالي 250 جرامات، وقوة انفجارها حوالي 500 جرام من مادة الـTNT.

استخدام العبوات 

غزة
غزة

تستخدم عبوات العمل الفدائى في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن أهم استخداماتها:

العمليات الاستشهادية: حيث يتم زرع العبوة في جسم الاستشهادي، ويقوم بتفجيرها عند الاقتراب من الهدف.

العمليات الفدائية: حيث يتم رمي العبوة على الهدف من مسافة قريبة.

عمليات إطلاق النار: حيث يتم إطلاق النار على العبوة، مما يؤدي إلى انفجارها.

مدى خطورتها

)

تعتبر عبوات العمل الفدائى سلاحاً خطيراً، حيث يمكن أن تتسبب في إصابة أو قتل العديد من الأشخاص، كما يمكن أن تتسبب في إحداث أضرار مادية كبيرة.

تعد عبوات العمل الفدائى سلاحاً فلسطينياً تقليدياً، يعود استخدامه إلى سنوات طويلة. وقد شهدت هذه العبوات تصاعداً ملحوظاً في استخدامها خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس تصاعد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة:-

عملية طوفان الأقصى.. بالخطوات كيفية التبرع لصالح أهل غـ.ـزة من البنوك المصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى