عدد سكان العالم.. أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاءالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان، الذي يوافق 11 يوليو من كل عام.
عدد سكان العالم
يهدف هذا الاحتفال إلى لفت النظر إلى قضايا السكان في جميع أنحاء العالم، وخاصة النمو السكاني والصحة والتعليم والحد من الفقر.
ويحتفل العالم هذا العام تحت شعار “النهوض بالمساواة بين الجنسين لخلق عالم أكثر عدلاً ومرونة واستدامة”. ويتضمن البيان لقطات لحالة السكان في العالم وحالة السكان في مصر.
وفقًا لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة، بلغ عدد سكان العالم 8.05 مليار نسمة في 1 يوليو عام 2023، و1.28 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً، بينما يعيش 6.77 مليار في الدول الأقل تقدمًا. ومن المتوقع أن يصل عدد السكان في العالم إلى 8.9 مليار نسمة بحلول منتصف عام 2035، و9.7 مليار نسمة بحلول منتصف عام 2050.
وتتصدر الهند قائمة الدول من حيث عدد السكان في العالم، فيما تأتي الصين في المركز الثاني. وتحتل مصر المرتبة الرابعة عشر عالميًا من حيث عدد السكان، والثالثة في إفريقيا، والأولى في الدول العربية.
وفيما يتعلق بمعدل النمو السكاني على مستوى العالم، يبلغ 1.0٪ عام 2023، ويختلف هذا المعدل في الدول المختلفة، حيث يصل إلى 3.7٪ في النيجر و3.2٪ في الكونغو، ويكون بالسالب في دول مثل أسبانيا وألمانيا.
وبلغ متوسط معدل الإنجاب الكلي في العالم 2.3 طفل لكل سيدة في سن الإنجاب، وينخفض هذا المعدل إلى 1.5 طفل لكل سيدة في الدول الأكثر تقدمًا، ويصل إلى 0.9 طفل في كوريا الجنوبية وسنغافورة، بينما يصل إلى 6.7 طفل في النيجر و6.1 طفل في تشاد.
ويشهد متوسط العمر المتوقع عند الميلاد في العالم تفاوتًا بين الدول، حيث يبلغ 71 سنة للذكور و76 سنة للإناث عام 2023. ويختلفهذا المتوسط بين الدول، حيث يتراوح بين 54 سنة في سوازيلاندا وجنوب السودان، و84 سنة في اليابان وسويسرا.
وتشير الإحصائيات إلى أن التعليم يلعب دورًا حاسمًا في تحسين حياة السكان، حيث يوفر فرصًا للحصول على وظائف أفضل وزيادة الدخل وتقليل معدلات الفقر. ومع ذلك، لا يزال هناك ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على التعليم الكافي، حيث يبلغ معدل الأمية العالمي 14٪ للبالغين فوق سن الخامسة عشرة.
وتواجه العديد من الدول تحديات كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر وتحسين حالة السكان.
وتعمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى على دعم الدول في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تشمل تحسين الصحة وتوفير التعليم وزيادة فرص العمل وتعزيز المساواة بين الجنسين.
