منوعات

علاج جديد لسرطان الدم للأطفال يوفر بديلاً أقل سمية للعلاج الكيميائي

يوفر علاج جديد لسرطان الدم للأطفال بديلاً أقل سمية للعلاج الكيميائي التقليدي.

وأحد هؤلاء الأطفال هو آرثر، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي تم تشخيصه بسرطان الدم الحاد من نوع B (B-ALL) في عام 2022.

خضع آرثر للعلاج الكيميائي القياسي، لكنه لم يستجب له.

قال والدا آرثر: “كان العلاج الكيميائي صعبًا للغاية على آرثر. لقد فقد الكثير من وزنه وكان يشعر بالمرض طوال الوقت. لم يكن قادرًا على الذهاب إلى المدرسة أو ممارسة الألعاب مع أصدقائه”.

وفي عام 2023، تم قبول آرثر في برنامج تجريبي للعلاج باستخدام دواء جديد يسمى “بلينا”.

يعمل “بلينا” عن طريق استهداف خلايا سرطان الدم بحيث يمكن للجهاز المناعي للجسم التعرف عليها وتدميرها.

قال آرثر: “كان العلاج الجديد مختلفًا تمامًا عن العلاج الكيميائي. لم أشعر بالمرض كثيرًا، واستطعت أن أستمر في فعل الأشياء التي أحببتها”.

وبعد عام من العلاج، لا يزال آرثر خاليًا من السرطان. قال والدا آرثر: “نحن ممتنون للغاية لهذا العلاج الجديد. لقد غيّر حياة آرثر”.

ويستخدم حوالي 20 مركزًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة علاج “بلينا” للأطفال المصابين بـ B-ALL. يأمل الخبراء أن يكون العلاج آمنًا وفعالًا بما يكفي ليتم ترخيصه لاستخدامه على نطاق أوسع.

وقال الدكتور توم كوك، من مستشفى سانت جودز في لندن، والذي يعالج آرثر: “هذا العلاج هو ثورة في علاج سرطان الدم لدى الأطفال، إنه أقل سمية بكثير من العلاج الكيميائي التقليدي، ويسمح للأطفال بالاستمرار في القيام بالأشياء التي يحبونها أثناء تلقي العلاج”.

وأضاف: “ما زلنا نتعلم المزيد عن هذا العلاج، لكن واثقون من أنه سيقدم فرصة جديدة للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى