العلامات تشير لارتفاع الكوليسترول.. كوليستيرول هو مادة دهنية طبيعية توجد في جميع أنحاء الجسم، ويساعد على بناء خلايا جديدة وإنتاج الهرمونات والفيتامينات.
ومع ذلك، يمكن أن يكون ارتفاع الكوليسترول مشكلة صحية خطيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اقرأ أيضا:-
في فصل الشتاء.. أسباب صادمة لبرودة القدمين وكيفية علاجها
علامات تشير لارتفاع الكوليسترول في الدم
في كثير من الحالات، لا توجد علامات أو أعراض لارتفاع الكوليسترول، وهذا هو السبب في أهمية إجراء الفحوصات المنتظمة، ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى ارتفاع الكوليسترول، بما في ذلك:
- ألم في الصدر
- ضيق في التنفس
- الدوخة
- التعب
- ألم في الأطراف
- اضطرابات في الهضم
- التهاب المفاصل
نصائح لعلاج ارتفاع الكوليسترول
هناك عدة طرق لعلاج ارتفاع الكوليسترول، بما في ذلك:
- تغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، في خفض مستويات الكوليسترول.
- الأدوية: قد يصف الطبيب دواءً لخفض الكوليسترول إذا لم تكن التغييرات في نمط الحياة كافية.
تغييرات في نمط الحياة لخفض الكوليسترول
فيما يلي بعض النصائح لتغيير نمط الحياة لخفض الكوليسترول:
- اتباع نظام غذائي صحي: اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا منخفض الدهون المشبعة والدهون المتحولة. اختر الأطعمة الغنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: مارس الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
- إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
- الإقلاع عن التدخين.
أدوية لخفض الكوليسترول
هناك عدة أنواع من الأدوية التي يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول، بما في ذلك:
- مثبطات امتصاص الكوليسترول منخفض الكثافة (statins): تعمل هذه الأدوية على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد.
- أدوية استبدال أليفات أوميجا-3: تساعد هذه الأدوية على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
- مثبطات امتصاص الأحماض الصفراوية: تعمل هذه الأدوية على منع امتصاص الكوليسترول من الأمعاء.
- مثبطات بروتينات نقل الكوليسترول: تعمل هذه الأدوية على منع نقل الكوليسترول من الكبد إلى الدم.
بالإضافة إلى التغييرات في نمط الحياة والأدوية، هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول، بما في ذلك:
- إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يساعد النوم الكافي على تنظيم مستويات الكوليسترول.
- إدارة الحالات الصحية الأخرى: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
ارتفاع الكوليسترول مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن المهم إجراء الفحوصات المنتظمة للتحقق من مستويات الكوليسترول، وإذا كانت مرتفعة، اتبع التغييرات في نمط الحياة أو تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
موضوعات ذات صلة..
عادة صحية… فوائد متعددة لشرب الماء فور الإستيقاظ
