في إطار الاسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية، جاء سؤال يقول، ما هي علامات حسن الخاتمة؟ وهل الموت يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة؟
علامات حسن الخاتمة
وفي هذا الصدد، أجابت دار الإفتاء قائلة:-“
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
علامات حسن الخاتمة هي الأمور التي تدل على أنّ المسلم مات على الإسلام، وأنّه نال رضوان الله تعالى.
ومن علامات حسن الخاتمة:
- شهادة التوحيد عند الموت.
- الخروج من الدنيا على عمل صالح.
- الموت يوم الجمعة أو ليلتها.
- الموت بعرق الجبين.
- الموت على فراش المرض.
- الموت شهيدًا في سبيل الله تعالى.
وهذه علامات تدل على سعادة المتوفى وحسن مآبه، ولكن لا تجزم بكونه من أهل الجنة.
فالموت حقٌّ لا مفرّ منه، وأنّ أفضل ما يمُوت به المسلم هو الموت على الإسلام.
وإنّ من مات يوم الجمعة أو ليلتها فقد نال فضلاً عظيماً من الله تعالى، ونال سعادةً في الدارين.
وأوصت دار الإفتاء المصرية المسلمين ب:
- الإكثار من الدعاء بالموت يوم الجمعة أو ليلتها.
- الاستعداد لذلك بالعمل الصالح.
واستشهدت :”وإنّ من مات يوم الجمعة أو ليلتها فقد نال فضلاً عظيماً من الله تعالى، ونال سعادةً في الدارين.”
في وقت سابق، اوضحت دار الافتاء المصرية مكروهات الصوم، وذلك فى منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مشيرة إلى أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:
1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.
5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
