أخبار وتقارير

على رأسها الاشتراك فى إعداد الفرق المشاركة بالدورات.. تعرف على اختصاصات اللجنة الأولمبية بمشروع قانون الرياضة

عدد كبير من الاختصاصات أدخلتها التعديلات التشريعية المقدمة من حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، علي قانون الرياضة الصادر برقم 71 لسنه 2017، المرسل إلي البرلمان، للجنة الأولمبية المصرية، ليكون في مقدمتها العمل علي تنمية الحركة الأولمبية في مصر وتعزيزها.

إقرأ أيضا:- على رأسها توصيات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة والعمالة غير المنتظمة وقانون التأمين الموحد.. “مجلس الشيوخ” يُناقش عدد من الملفات والقضايا المهمة خلال جلسته اليوم

فيما تكتسب اللجنة الوطنية الأولمبية أهمية كبري، حيث أنها جزء من اللجنة الأولمبية الدولية، وقد أنشأت في 13 يونيو عام 1910 وانضمت للجنة الأولمبية الدولية في نفس العام، وتعتبر الجهة المسؤولة عن إعداد اللاعبين ومشاركتهم في الدورات والبطولات العالمية، والإقليمية والقارية الأولمبية.

وقد عرف القانون رقم 71 لسنه 2017، اللجنة الأولمبية المصرية بأنها هيئة رياضية تتمتع بالشخصية الاعتبارية الخاصة وتتكون من اتحادات اللعبات الرياضية المدرجة في البرنامج الأولمبي، أما “اتحادات اللعبات الرياضية” فهي الاتحادات الأولمبية المدرج ألعابها بالبرنامج الأولمبي، والاتحادات غير الأولمبية غير المدرج ألعابها بالبرنامج الأولمبي، والاتحادات البارالمبية – حال أنشأها – المدرج ألعابها بالبرنامج البارالمبي.

وانطلاقا من أهميتها جاءت التعديلات التشريعية لتضفي لتمنحها 7 اختصاصات حيوية، في مقدمتها تنمية الحركة الأولمبية في جمهورية مصر العربية وتعزيزها وحمايتها والمحافظة علي القواعد والمبادئ الأولمبية، وتنظيم النشاط الرياضي الأولمبي في البلاد وتنسيق هذا النشاط بين مختلف الاتحادات الأعضاء.

يأتي ذلك إلي جانب النص علي اختصاصها بتمثيل جمهورية مصر العربية في الدورات الأولمبية والعالمية والقارية والإقليمية الخاصة بالألعاب الرياضية، سواء أقيمت داخل الجمهورية أو خارجها، والعمل علي تنظيمها في جمهورية مصر العربية وذلك طبقا للقواعد والنظم الأولمبية والدولية.

كما منحتها التعديل اختصاص بالاشتراك في الإشراف علي إعداد الفرق التي تقرر اللجنة اشتراكها في الدورات الأولمبية والعالمية والقارية والإقليمية واختيار ممثلي جمهورية مصر العربية في هذه الدورات طبقا للقواعد والأنظمة المقررة في اللجنة الأولمبية الدولية ولجان الدورات العالمية والإقليمية والقارية، واقتراح تمثيل الاتحادات في الاشتراك في المؤتمرات والاجتماعات الدولية أو العالمية أو القارية أو الإقليمية، واعتمادها من الجهة الإدارية المختصة.

وأناطت التعديلات التشريعية باللجنة اختصاص الاشتراك مع الاتحادات الرياضية الأولمبية في وضع برامجها الخاصة بالمقابلات مع الفرق الأجنبية سواء داخل الجمهورية أو خارجها، والاشتراك مع الاتحادات الرياضية الأولمبية في وضع برامجها الخاصة بالنشاط الأولمبي والإقليمي.

أيضا منحها مشروع القانون اختصاص الإذن لها بحمل الشارات الأولمبية المعترف بها واستعمالها طبقا للقواعد المنصوص عليها في الميثاق الأولمبي.

وأكدت المادة القانونية بمشروع القانون، عدم الجواز لأي هيئة رياضية أن تتسمى بأسم اللجنة الأولمبية.

ووفقا للمادة القانونية، تعمل الدولة علي توفير الاعتمادات المالية التي تكفي لتغطية أنشطة اللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية وذلك في حدود الإمكانات المتاحة للدولة، وتقدر تلك الاعتمادات في ضوء خطط وبرامج اللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات التي يتم اعتمادها بالتنسيق مع الجهة الإدارية المركزية، ويكون الصرف منها وفقا للوائح المالية التي تعتمد من الوزير المختص.

ويأتي هذا التعديل إلي جانب التعديلات الأخرى التي طالت مواد القانون لتعالج كثير من المعوقات، إلي جانب عملها علي تشجيع الاستثمار الرياضي، ومنها مكافحة المنشطات، و تحديد اختصاصات اللجنة الأولمبية المصرية بتنمية الحركة الأولمبية في مصر وتعزيزها، ودور الاتحاد المصري للرياضة المدرسية، والاتحاد المصري للجامعات والمعاهد العليا، كما تطرقت إلى مهام مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، ومعالجة إشكاليات التطبيق في شأن اللوائح الخاصة بالأندية والاتحادات الرياضية.

ونظمت التعديلات أيضاً خضوع الهيئات الرياضية للرقابة والإشراف من الناحية المالية، وكفالة الدولة توفير العقارات والمساحات اللازمة لإنشاء وإقامة الهيئات الرياضية، وفق خطة الدولة واحتياجاتها.

وفيما يخص الاستثمار الرياضي جاءت التعديلات لتمنحة دفعة قوية للتغلب علي العراقيل التى تكبل انطلاقه بالصورة المستهدفه، وبما يتواكب مع النهضة التي تعيشها مصر بمختلف المجالات وفي القلب منها القطاع الرياضي.

وقد عقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب أول جلسة مناقشة بلجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ لمناقشة التعديلات المقترحة لبعض مواد قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017.

وحضر الاجتماع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ورئيس اللجنة الثلاثية والمستشار حسين فتحي رئيس هيئة قضايا الدولة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والمهندس شريف العريان أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية والدكتور عبدالعزيز غنيم الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية المصرية والمهندس ياسر إدريس عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية والمستشار محمد الدمرداش رئيس نادي الزهور ومقرر لجنة الأندية والهيئات باللجنة الأولمبية المصرية.

وعقد الاجتماع برئاسة النائب شريف الجابري نائب أول لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ والنائب أحمد دياب النائب الثاني للجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ والنائب محمد عمارة أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ وحضور السادة نواب مجلس الشيوخ أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ.

وناقش الاجتماع المطول الذي عقد مواد قانون الرياضة المراد تعديلها والمراد إضافتها والمراد حذفها وتم عرض وجهة نظر اللجنة الأولمبية من خلال دراسة قانونية تم تقديمها ومناقشتها مع السادة أعضاء لجنة الشباب والرياضة من أجل عقد جلسات أخرى خلال الفترة القادمة لمزيد من المناقشات خلال الفترة القادمة للوصول لأفضل دراسة وصيغة لقانون الرياضة المصري.

وقال المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن جلسة اليوم مثمرة للغاية وتصب في صالح الرياضة المصرية ولجنة الشباب والرياضة ممثله عن مجلس الشيوخ حريصه على الصالح العام ومناقشة كافة التفاصيل من أجل الوصول لأفضل صيغة وتعديلات لقانون الرياضة تضمن الاستقرار والاستمرار والتقدم للرياضة المصرية وفقا للدستور المصري واللوائح الدولية والمواثيق الدولية والميثاق الأولمبي.

وأضاف المهندس هشام حطب، اللجنة الأولمبية المصرية تسعى لما هو أفضل دائما للرياضة المصرية وأن يتوافق قانون الرياضة مع اللوائح والمواثيق الدولية والميثاق الأولمبي والدستور المصري الذي يحترمه الجميع في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة المصرية من الدولة المصرية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي تشهد الرياضة المصرية في عهده نجاحا وتطور كبير غير مسبوق وكل المناقشات هدفها مواكبة هذا الاهتمام الكبير وأن تواصل الرياضة المصرية التقدم في ظل أجواء من الاستقرار والتعاون المشترك بين كل الجهات من أجل مصلحة الرياضة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى