استنكر الإعلامى عمرو أديب، اعتراض البعض على دخول بعض الصناديق السيادية التابعة لدول أخرى وشراء بعض الأصول في الداخل المصرى، موضحاً أن ذلك ليس ببدعة والعالم كافة يتعامل بذلك، وتابع:”درة التاج البريطاني هي السكك الحديدية، ولم يتبقى سوا 6 شركات فقط ملك للحكومة البريطانية الآن والـ26 شركة الأخرى أصبحوا ملكاً لدول أخرى مثل إيطاليا وغيرها ..الاتصالات والطاقة سابتهم الدولة في بريطانيا ..بريطانيا معدش عندهم كامل الوزير”.
وأضاف “أديب”، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “mbcمصر”، أن السعر العادل في البيع هو الأمر المحورى بالإضافة إلى الشفافية والإعلان عمن قام بالشراء، وتابع:”أنا لو معايا فلوس أنزل بورصة نيويورك واشترى أو اروح اشترى أبل..فيه أيه يا جماعة العالم كلو كدا”.
وأدف “أديب”:”أنا كنت المذيع الوحيد اللى قابل محمد الفايد لما باع هاردوز للقطريين..وفضلت اجيبه يمين وشمال علشان اعرف هو باع بكام معرفتش ومحدش عرف ..وهاردوز ده أشهر متجر في العالم ..الهند باعت الشركة الوطنية للطيران لتاتا ..عاوزين الدنيا تتطور وتوسعات وبنية جديدة ولا عاوزين نقعدهم زى الأهرامات ونقول أيه الهرم العظيم ده”.
ولفت أديب إلى أن إسرائيل خصصت 20% من البريد وقررت بيع الـ80% الآخرين ، مضيفاً:”إسرائيل قررت تبيع مينا حيفا لشركة تركية بالشراكة مع شركة فرنسية لبنانية لكن الصفقة لم تتم لأنهم وجدوا أن أحد المشترين له علاقة بحزب الله”.
وأردف “أديب”، :” رجب طيب أردوغان منذ 3 سنوات باع للقطريين أهم مصنع دبابات ..انا مش بكلمك عن مصر للطيران وبتاع الكباب..لا أنا بقولك اردوغان باع 50% من مصنع الدبابات ومحدش طلع وقال ليه أنت بعت الوطن ..وأردوغان في نفس السنة باع 10% من البورصة التركية للقطريين..أيه يا جماعة أنتم عاوزنا نقعد برا العالم”.
وشدد “أديب”، على أنه لا يمكن ضمان عملية التطوير والاستمرار للمشروعات بدون التجديد وضخ أموال به، وفى حال عجزك عن ذلك تستعين برأس المال الخارجي من أجل عمل ذلك، كونه أمر مألوف في العالم كافة الآن، وتابع:”لكن أحنا هنا لسا بنتكلم عن ناس اشتروا 18% من الـcib،ويقولك لا لا ..طيب أنت عاوز أيه؟”.
واستنكر “أديب”، ما يروجه البعض تجاه بيع الجنسية المصرية للأجانب، وتابع:”أيه يا جماعة متعيشو عيشة العالم”، مشدداً على أن الدولة المصرية تحتاج إلى أموال ودخل من أجل التطوير خاصة في ظل الأزمة الراهنة، ولا يوجد ما يمنع من بيع بعض الأصول من أجل التطوير والاستمرار.