“عند الله تجتمع الخصوم”..من أمام الكعبة معتمر يوجه رسالة لشركته

وقال أحد علماء الدين، إن الظلم من أقبح الذنوب، وعقوبته في الدنيا والآخرة، فالظالم يُعاقب في الدنيا بفقدان البركة في حياته، وكثرة المصائب، وضياع الرزق، كما يُعاقب في الآخرة بعذاب شديد في نار جهنم.

وأضاف الصاوي أن دعوة المظلوم لا ترد، فالله تعالى يقول في كتابه العزيز: “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ”.

وأوضح أن المظلوم يُمكنه أن يرفع أمره إلى القضاء، أو يصبر ويرضى بقضاء الله، أو يدعو على ظالمه، مبينًا أن الدعاء على الظالم لا يُعد من الظلم، بل هو حق للمظلوم.

وأكد الصاوي أن على المسلم أن يحذر من الظلم، وأن يتعامل مع الناس بالعدل والإحسان، وأن يسعى لنصرة المظلوم.

دعوة المظلوم

أكدت الأحاديث النبوية أن دعوة المظلوم لا ترد، وأنها تصل إلى الله تعالى مباشرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاث دعوات لا ترد: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده”.

وأوضح العلماء أن دعوة المظلوم لها قوة كبيرة، فهي تُقرب المظلوم من الله تعالى، وتُثير غضبه على الظالم، كما أنها تُجبر الظالم على التراجع عن ظلمه.

عقوبة الظالم

أخبر القرآن الكريم عن عقوبة الظالم في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يُعاقب الظالم بفقدان البركة في حياته، وكثرة المصائب، وضياع الرزق، كما يُعاقب بالأمراض والابتلاءات، وقد يُهلك الله تعالى الظالم في الدنيا قبل الآخرة.

أما في الآخرة، فيُعاقب الظالم بعذاب شديد في نار جهنم، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الظلم ظُلمة يوم القيامة”.

وعليه، على المسلم أن يحذر من الظلم، وأن يتعامل مع الناس بالعدل والإحسان، وأن يسعى لنصرة المظلوم.