منوعات

عيد الأم يشع الفرحة للبعض ويوقظ الألم للبعض ..تفاصيل

تحتفي جمهورية مصر العربية بـ “عيد الأم” من كل عام، في 21 مارس، ويحتفي العالم أجمع بهذا اليوم لأنه صُنع خصيصًا لتقدير الأمومة وتعزيزها ولكن يختلف الإحتفاء باليوم من دولة لأخرى، ويأتي هذا اليوم لتشع بعض البيوت بالفرحة والهدايا والضحكات، وبيوت أخرى يوقظ فيها الألم والبكاء.

وفي هذا الصدد يرصد لكم موقع” الحكاية” كيف يهل هذا اليوم على بعض البيوت بشكل وعلى بعض البيوت بشكل اخر، وذلك في السطور التالية..

عيد الأم

صنع هذا اليوم لنشر البهجة والاحتفال بأمهاتنا، وللتعبير عن حٌبنا أيضًا سواء بتقديم الهدايا أو التجمع حولهم للتعبير عن حبنا لهم، أو بالإمتنان عن حبهم الغير مشروط ، وتقبلهم الدائم لنا رغم أخطائنا.

وصية رسولنا الكريم على الأم

لن تجد شخص يتقبلك بعيوبك وأخطائك الغير مغفورة أحيانًا مثلما تتقبلك والدتك، فهي الذي حملتك وهن على وهن، وهي التي تحت أقدامها الجنة، والذي وصى عليها الرسول في حديثه الشريف، عن أبي هريرة، قال رسول” الله صل الله عليه وسلم”: “سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).

كما أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وصى عليها وعلى صُحبتها الكريمة.

كم يوم باقي عيد الام 2024.. أمي أنتِ بسمتي الحلوة وأحلى لحن بحياتي - بلد نيوز

“عيد الأم” يشع الفرحة للبعض ويوقظ الألم للبعض

يأتي هذا اليوم على بعض البيوت  لتشع الفرحة في قلوبهم لأنها فرصة للتعبير عن الحب لأمهاتم، حيث تجتمع العائلات والأبناء في هذا اليوم لدى أمهاتهم لتقديم الهدايا، في أجواء من الفرحة والإبتهاج والسرور،للإحتفال بهذا اليوم والتعبير عن الإمتنان لها وتقدير جهودها المبذولة اللا مشروطة.

ولكن يأتي على بيوت أخرى ليوقظ كم من الألم والشجن الغير محدود، ليتذكر الأبناء أمهاتهم المتوفية، وكم كانت حنونة عليهم حين وجودها وكم كانت تستطيع أن تحمل عنهم الهموم و قدرتها على توفير حياة سعيدة هادئة، لتراهم فقط شاعرين بالسعادة والهدوء.

وسرعان ما يوقظ هذا اليوم لديهم الذكريات الجميلة التي قضوها سويًا خلال فترات حياتهم، ومشاركتها لهم في الحزن والفرح  ليحزنوا في هذا اليوم لفراقها، متمنين عودتها مرة أخرى. فلا حب كحب الأم ، كما أن لا يستطيع أي شخص أن يمليء فراغ مكانها.

ولهذا السبب يتصدر منذ سنوات قليلة” تريند”، على مواقع التواصل الإجتماعي يتجدد كل عام، حيث يتفق فيه الجميع  على عدم مشاركة أي صور أو كلمات معبرة عن امتنان الأشخاص لوجود أمهاتم في حياتهم، والإكتفاء فقط بالتعبير عن ذلك بشكل خاص داخل المنازل، وذلك للحرص على شعور البعض من ايقاظ ألامهم وحزنهم.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى