غدًا الثلاثاء يبدأ شهر بابه، وهو ثانى شهر فى السنة القبطية المصرية ويستمر فى الفترة من 11 أكتوبر حتى 10 نوفمبر.
فيما يأتى اسم هذا الشهر من ” ذى ثب وت” وهو ألة الزراعة، حيث إن الأرض كانت تغطى بالزرع، والمثل الذى قيل عن الشهر “إن صح بابه، غلب القوم النهابه، وإن خف بابه، ما يبقاش فيه ولا لبابه”.
وروى فى الأمثلة عن هذا الشهر “بابه خش واقفل البوابة”، وفيه يعبر فصل الخريف عن نفسه بكل مظاهره المناخية وهي انكسار درجة حرارة النهار وبدون عودة للأجواء الحارة مرة ثانية إلا مناوشات يائسة قبل دخول الشتاء.
و بداية الإحساس بلسعة البرد فى أواخر الليل أو فى الصباح الباكر وزيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد، وزيادة كبيرة فى الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة والندى الغزير صباحاً، مع زيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل .
فيما يبدأ ظهور الشبورة المائية صباحاً فى الوجه البحري خاصة على الطرق السريعة وبداية تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية مناوشات الأمطار خاصة على السواحل والدلتا.
وعلى مستوى الزرع تحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري “الفاصوليا – الطماطم – الباذنجان – الفراولة ” وبداية ازعاج الامراض الفطرية والبكترية المحبة للرطوبة الحرة “التبقعات والندوات على محاصيل الخضر النيلية بالتحديد”، و فى نهاية شهر بابه يبدأ زراعة القمح والبرسيم “الاسبوع الاول من نوفمبر” وينصح بعدم التأخير هذا الموسم
