في واقعة صادمة هزت الرأي العام، قررت وزارة التضامن الاجتماعي إغلاق دار البتول لرعاية الأيتام بنات بالقاهرة بعد اكتشاف تقصير جسيم في الخدمات المقدمة للفتيات المقيمات بها.
كشفت زيارة مفاجئة قام بها مفتشو الوزارة عن أوضاع مزرية داخل الدار، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية، ونقص الرعاية الصحية، وتعرض بعضهن للإساءة النفسية. كما تبين وجود نقص حاد في الأدوات الأساسية للحياة اليومية، مما يشكل تهديداً مباشراً لصحتهم وسلامتهم.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا الإهمال، مشيرة إلى أن صحة وسلامة الأطفال هي أولوية قصوى.
وأضافت أن الوزارة ستعمل على توفير رعاية صحية ونفسية مكثفة للفتيات المنقولات إلى دار رعاية جديدة، وذلك لتعويضهن عن الفترة التي قضوها في ظروف صعبة.
