فاطمة علي تروي لـ الحكاية قصة دخولها عالم الميكب السينمائي.. وعلاقة أفلام الرعب بشغفها

شروق حجازي16 فبراير 2022 , 3:53 م

كتبت – شروق حجازي:

الميكب سينمائي أو ما يعرف بـ SFX makeup وهو فن من فنون الميكب لا يجيده الكثيرون، ولا يقتصر على الممثلين في الأعمال السينمائية فقط، بل أصبح يستخدمه الكثيرين في المناسبات.

وتروي فاطمة علي الطالبة في الفرقة الأولى من كلية التربية الطفولة جامعة عين شمس في حديثها مع موقع “الحكاية” قصة ذلك النوع من الميكب معها.

كشفت فاطمة عن دخولها هذا المجال، في أواخر المرحلة الاعدادية، ولكن الفكرة بحد ذاتها بدأت عندما كانت صغيرة، لافتة إلى أنها كانت تشاهد العديد من أفلام الرعب تتساءل إذا كانت تلك الجروح حقيقه أم لا؟.

وأضافت خلال حديثها مع “الحكاية”بأن الموضوع كان يشغل حيزا من تفكيرها، ولكنها لم تستطع الحصول علي الإجابة، ولكنها عرفت في نهاية الأمر أن ذلك عباره عن مكياج، ومع مرور الأيام والسنوات اكتشفت انها لا تملك موهبة وليس هناك انجازات تشعر من خلالها أنها تستطيع التنفس جيداً.

وأوضحت فاطمهة أنها استمرت في البحث عن نفسها في العديد من المواهب والهوايات، ولكنها لم تجد نفسها غير في ذلك المجال SFX makeup، وبالفعل قامت بخطوات التعلم عن طريق التعليم الذاتي عبر فيديوهات اليوتيوب وغيرها، مما زادها ذلك خبرة، وتمكنت من جمع حصيلة وفيره من المعلومات عن نوع الحروق وعمقها وغيرها من تلك التفاصيل.

واشارت إلى أنها استطاعت صنع العجينة بنفسها في المنزل، وتلقت الدعم من جميع أهلها وبادروا بسماعدتها في تنمية ذلك، لافتة إلى أن المشكلة التي كانت تعوقها هي بأنها شخصية انطوائية، ولكن عندما دخلت عالم الـ SFX makeup ، وبدأت نزول شغل خاص بذلك، استطاعت الاندماج مع الناس بشكل أفضل، وتسمع آرائهم، وزادت ثقتها في نفسها، وبالتالي في موهبتها.

وقالت فاطمة: في البداية كانت تصنع أشياء بسيطة وقد تكون غير واقعية ولكنها كانت علي ثقة بأنها ستنجح في إخراج شئ جيد ويستحق”، لافتة إلى أنها استمرت في التعلم لمده دامت 3 سنوات، وكان ذلك بمثابهة عالم آخر تتوه بين تفاصيله عندما تشعر بالحزن.