ردت الطالبة حبيبة طارق الشهيرة بـ فتاة الفستان، على حكم براءة المتورطين في التنمر عليها والتحرش يها كما ادعت، من مراقبي اللجان والمعيدين، حيث أصدرت الجامعة بيانا تؤكد خلاله أن الواقعة هزيلة ولا تستند إلى دليل مادي ملموس، مؤكدة أنها نوهت على الفتاة اصطحاب أي شهود عيان إلا أنها لم تفعل.
وعبرت فتاة الفستان بأنها مصدومة بسبب براءتهم، مؤكدة أنها لن تتوقف أو تتراجع عن الحصول على حقها وستستكمل رحلة البحث عن حقها وستنظر في الموقف القانوني مع محاميين مسئولين عن القضية.
رد فتاة الفستان
كما كتبت منشور على صفحتها على الفيس بوك: “القضية متقفلتش وضياع الحق مش سهل فمحدش يتوقع مني أسيب حقي يضيع.. أنا كده كده مكملة، بيني وبينكم ربنا والأيام، هضيع مستقبلي وهشهر بنفسي عشان إيه بجد؟.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد شاف الحق قدام عينيه وقال محصلش وكل واحد كان سبب أن حقي يضيع وإن عمري يضيع بالشكل ده”.
وذكر البيان، أن الشكوى أتت جوفاء ومرسلة وواهية ولا تصل إلى أن تكون دليل كما لا يوجد ما يقويها بالأوراق، واصفين الشكوى بأنها هزيلة كغثاء السيل، حيث افتقرت إلى الدلائل المادية الملموسة لتوافر أركان الجرائم المثار شبهتها، كما ورد أن الطالبة حبيبة طارق بعد أن جاء تصويرها بالواقعة لم ترفق أي دليل أو قرينة وخاصة سماح النيابة العامة لها في مجال الشكوى ولكنها لم تفعل.
كما ذكرت الجامعة في البيان أن الشاهدة لم تساير الشاكية وشهادتها أتت ضد ادعاءات الطالبة حبيبة طارق، حيث تمت التحريات في تحقيقات الواقعة من قبل نوعيها من مباحث جنائية وإدارة البحث الجنائي كما تسجيل الكاميرات وشهادة الشهود، بالإضافة إلى تقارير الهيئة الوطنية للإعلام والفحص الفني لصفحة الطالبة على موقع الفيس بوك.