حاول فرد أمن جامعة المنصورة، إنقاذ الطالبة نيرة أشرف، قبل مقتلها على يد طالب بكلية الآداب، ولكن محاولته باءت بالفشل، ولقيت الطالبة مصرعها قبل وصولها المستشفى.
وأوضح فرد الأمن أنه فوجئ بالطالبات يستغثن به وهو أمام بوابة السيارات بجامعة المنصورة، فأسرع ليجد المتهم يسدد الطعنات للفتاة، وعند اقترابه قال له القاتل: “لو راجل أهجم عليا”، لافتا إلى أنه هجم على القاتل بالفعل من الخلف ليسيطر على ذراعيه ويشل حركته، ثم انضم الأهالي له، وجرى السيطرة عليه.
كما أشار إلى أنه في البداية اعتقد أن هناك مشاجرة، وتشابك بالأيدي وليس طعنات سلاح أبيض، مضيفا أنه لم ير ذلك المشهد في حياته مطلقًا أو تصور أن يراه خارج شاشة التلفزيون، مؤكدا أنه لو تأخر نصف دقيقة لكان القاتل فصل رقبة الفتاة عن جسدها.
كما نفى ما جرى تداوله عن محاولة الشاب إنهاء حياته، مضيفا: “كنت رايح له وعارف إنه ممكن يصيبنى وسلمت أمري لله».
وردًا حول الاتهامات الموجهة له والسؤال: “أين كنت منذ بداية الواقعة؟”، أوضح أن المسافة بين المكان الذي يقف فيه في جامعة المنصورة وموقع الجريمة حوالي 25 مترًا، وفور الاستغاثة به توجه إلى الموقع دون تفكير.
وفي سياق متصل أكدت جامعة المنصورة ، أنه جرى تدريب أفراد الأمن وفقًا لأسس أمنية سليمة، كما كرّم الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة “إبراهيم” لتصرفه السريع وشجاعته.
