ألتقي محمد ماسو لاعب الترايثلون (السباحة، الجري، والدراجة الهوائية) من الوفد السوري، بأخيه علاء ماسو لاعب السباحة في الفريق الأولمبي للاجئين في افتتاح طوكيو 2020 على الملعب الأولمبي.
في عام2015، قررت الأسرة تهريبهما خارج سوريا لكي لا يلتحقا بالخدمة العسكرية الإلزامية لعدم رغبتها في مشاركة أبنائها في النزاع السوري مع أي طرف كان.
يقول علاء ل موقع دويتشه فيله, “بدأت رحلة اللجوء والهدف الوصول إلى هولاندا، مرورا بدول عدة من بينها تركيا واليونان مقدونيا صربيا النمسا ثم ألمانيا. حين وصولهم إلى إحدى نقاط التفتيش في ألمانيا، “طلب منا إمضاء أوراق للتأكد من سجلنا الإجرامي، لكننا في الواقع أمضينا طلب لجوء دون أن ندرك”.
وبعد الوصول إلى ألمانيا طلبا الانضمام لفريق مدينة هانوفر، وتم قبولهما كل في فئته العمرية بدون صعوبات.
ويضيف علاء،” سنة 2018 حاولت المشاركة باسم الفريق السوري بالبطولات الدولية، وراسلتهم في الموضوع، لكنهم أهملوا طلبي ورفضوه”
وتابع، “بعثت طلب الانضمام لفريق اللاجئين سنة 2019، وتوصلت برد فوري من رئيس المشروع يرحب بي ويعدني بدراسة الملف والرد، وأصبحت عضواً ضمن الفريق منذ شهر ديسمبر.
والآن يمثل علاء فريق اللائجين في طوكيو 2020.
وضمت القائمة النهائية للفريق الأولمبي للاجئين 29 رياضيا ورياضية من 11 دولة، تم اختيارهم من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية من بين 55 رياضيا .
