أعلنت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إيلينا بانوفا، اليوم الخميس، عن توجه فريق أممي إنساني من الأمم المتحدة إلى العريش، شمال شرق مصر، لتقديم الدعم الفني والاستشاري للهلال الأحمر المصري، لضمان إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة.
فريق أممي
ويضم الفريق عناصر ذات خبرة من العاملين في مجال الإغاثة من مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية (أوتشا)، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين.
وقالت بانوفا في تصريح للصحفيين، إن هذه الخطوة جاءت في ضوء الحاجة لإيصال حجم كبير من المساعدات إلى قطاع غزة، يتناسب مع الاحتياجات هناك، بالإضافة إلى الحاجة لتنسيق الأولويات لتصل المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجا.
وأضافت أن الفريق سيعمل مع الهلال الأحمر المصري على تطوير خطط الإغاثة، وتقييم الاحتياجات، والتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في أسرع وقت.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر.
وكانت حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، وذلك بسبب تصاعد الأعمال العدائية التي أدت إلى الزحام الشديد في الملاجئ وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي.
وأوضحت المنظمة أن نقص الوقود أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه، ما زاد من خطر انتشار العدوى البكتيرية، مثل الإسهال، مع شرب الناس للمياه الملوثة، كما أدى نقص الوقود أيضًا إلى تعطيل جميع أعمال جمع النفايات الصلبة، ما هيأ بيئة مواتية للانتشار السريع للحشرات والقوارض التي يمكن أن تنقل الأمراض أو تكون وسيطًا لها.
