فضائح أخلاقية وســ ــرقة.. الأزمات تلاحق أولمبياد باريس 2024
واجهت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 سلسلة من المشاكل التنظيمية والفضائح التي أثرت بالسلب على صورة البطولة رغم مرور فترة زمنية قصيرة على إنطلاقها.
وشهد حفل الافتتاح، أخطاء تنظيمية وانتقادات واسعة، بما في ذلك تعرض إحدى أفراد العائلة الحاكمة القطرية لسرقة كبيرة أثناء زيارتها لباريس لحضور الألعاب الأولمبية.
وذكرت تقارير صحفية فرنسية، بأن 11 حقيبة فاخرة تحتوي على مقتنيات شخصية ثمينة، قد اختفت بشكل غامض من قطار سريع أثناء سفرها من نيس إلى باريس يوم السبت الماضي.
ووفقًا لصحيفة “لو باريزيان”، فإن الضحية هي زوجة شقيق أمير قطر، والتي كانت برفقة موظفها الشخصي، واكتشفت سرقة الحقائب، التي تحمل علامة “هيرميس” الشهيرة، بعد مغادرة القطار من محطة تولون، وعلى الفور تم إيقاف القطار وإجراء عمليات بحث مكثفة، ولكن لم يتم العثور على أي أثر للحقائب أو اللصوص.
وتم اكتشاف أن 11 حقيبة من ماركة “هيرميس” الفاخرة قد سرقت، وأن هذه الحقائب كانت تحتوي على “مقتنيات شخصية ثمينة”، مشيرة الى إيقاف القطار لمدة عشرين دقيقة في محطة تولون لإجراء عمليات البحث، ولكن لم يتم العثور على الحقائب أو اللصوص.
أزمة آخرى لكن ليست تنظيمية، إنما هي قضايا تتعلق بإطلاق صيحات الاستهجان على لاعب هولندي يشارك مع منتخب بلاده في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية، بمجرد دخوله أرض الملعب بسبب إدانته باغتـ ـصاب طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا في عام 2016.
وحسب ما نشرته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية تعرض فان دي فيلدي لاعب منتخب هولندا للكرة الشاطئية لصيحات استهجان بعدما دخل الى أرضية الملعب المطل على برج إيفيل العالمي.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية