كشف أحد موظفي فيسبوك السابقين، بأن الشركة تقود العديد من خطابات الكراهية وتشجع على ممارسات غير قانونية عن عمد، مُصرحا بوجود وثائق مسربة تؤكد أن الشركة لم تضع أي محاذير لتداول المعلومات الخاطئة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة في 2020. وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
وقال موظف فيسبوك السابق لصحيفة واشنطن بوست، إن الوثائق المسربة حديثا، تؤكد أن فيسبوك رفضت اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة خلال الانتخابات خوفا من غضب دونالد ترامب أو خسارة الشركة لأموال طائلة بسبب انخفاض معدل التفاعلات.
إدارة “فيس بوك” في وضع حرج
رفض تاكر باوندز مسؤول بفيسبوك، مرارا جميع الاتهامات التي تشير إلى أن الشركة تحكمت في مجرى سير انتخابات 2016، مؤكدًا أن هذه الاتهامات عارية تماما عن الصحة، مُشيرا إلى أن بعض السيناتورز سيغضبون، ولكن بعد أسابيع سينتقلون إلى موضوعات أخرى، وسنكون نحن مستمرين في جني الأموال ووضعنا جيد جدا، وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
وتواجه شركة فيسبوك حالة من الارتباك غير المسبوقة، عقب تقديم فرانسيس هوجن الموظفة المستقيلة من الشركة وثائق تدين فيسبوك إلى الكونجرس الأمريكي وتقديم شهادتها أمامه، ولم تمر إلا أيام قليلة حتى ظهرت شهادة جديدة مشابهة على الساحة لموظف سابق بفيسبوك لم يفصح عن اسمه.
