فضل المـ.ـوت في مكة، كشفت بعثة الحج المصرية، وصول حالات الوفـ.ـاة بين الحجاج المصريين لـ 3 حالات اثنين بمكة وواحدة بالمدينة المنورة، مؤكدة أنه تم دفن جميع تلك الحالات بالأراضي المقدسة وذلك تزامنا مع موسم الحج 2023
اقرأ ايضا:-
تصل لـ50 ألف ريال..عقوبات لمخالفي أنظمة الحج من الحجاج المصريين
ويعتبر الحج من أهم العبادات في الإسلام، ويتمنى المسلمون من جميع أنحاء العالم القيام بهذه الفريضة المباركة.
ومن المعروف أن الحج يتطلب من المسلمين توفير العديد من الأمور الضرورية، بما في ذلك السفر إلى البلد المقدسة والإقامة هناك لفترة محددة، وإجراء بعض الطقوس الدينية المهمة.
وفي حالة وفـ.ـاة الحاج أثناء أداء فريضة الحج في مكة المكرمة، فإن هذه الوفاة تعتبر من أعظم الأنواع من الشهادة في الإسلام، وذلك لعدة أسباب.
ويستعرض “موقع الحكاية” في السطور التالية فضل المـ.ـوت في مكة ومدينة المنورة بعد وفاة 3 حجاج وهي كالتالي.
أعظم شهادة في الإسلام
– الحاج يكون في حالة طاعة لله تعالى، وهو يؤدي فريضة الحج المباركة، وهذا يجعل الوفاة في هذه الحالة فضيلة عظيمة.
– الحاج يكون في بلد الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وهذا يزيد من قدرة الوفاة في هذه الحالة على الارتقاء بدرجات الجنة.
– الحاج يكون في حالة تذلل وخشوع وتواضع أمام الله تعالى، وهذا يجعل الوفاة في هذه الحالة من أجل الأفضل.
– تعتبر الوفـ.ـاة في الحج من أسباب مغفرة الذنوب ورفع الدرجات في الجنة، وذلك بسبب الأعمال الصالحة التي يؤديها الحاج أثناء فريضة الحج.
– قد يتم تحميد الحاج من قبل الناس والملائكة، وذلك بسبب الفضيلة الكبيرة التي يحظى بها الحاج الذي يمـ.ـوت في مكة المكرمة أثناء أداء فريضة الحج.
وتعتبر وفـ.ـاة الحاج أثناء أداء فريضة الحج في مكة المكرمة تعتبر من أعظم الأنواع من الشهادة في الإسلام، وذلك بسبب الفضيلة الكبيرة التي تحظى بها هذه الوفاة والتي ترفع درجات الحاج في الجنة.
أحاديث نبوية شريفة تثبت فضل الوفـ.ـاة في الحرمين الشريفين
وتم تداول عدة أحاديث نبوية شريفة تثبت فضل الموت والدفن في الحرمين الشريفين، وتحديدًا في البقيع، ومن بين هذه الأحاديث التالي:-
ما رواه عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “مَن استطاعَ أنْ يموتَ في المدينةِ فليمتْ، فإني أشفعُ لمَن يموت بهَا”
وذكر أيضا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له يوم القيامة شفيعًا وشهيدًا
ورواية عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى البقيع ويسلم على أهلها ويدعو لهم.
وحديث للرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: “من خرج حاجًا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة”.
أخبار ذات صلة:-
هل الدعاء يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء تكشف
ما هي أسرار الدعاء وفضل تدبر أسماء الله الحسني
