فضل قراءة سورة الفاتحة.. الإفتاء تكشف
في إطار الرد على تساؤلات المواطنين، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول فضل قراءة سورة الفاتحة في الإسلام، حيث أكدت أن السورة تحمل فضلاً كبيراً وعظيماً وذلك بناءً على نصوص الشريعة الإسلامية.
فضل قراءة سورة الفاتحة في الإسلام
وأشارت الدار إلى أنَّ سورة الفاتحة هي أم القرآن وتكفي عن غيرها ولا يكفي عنها غيرها، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
و أوضحت الدار أنَّ من أهم الدلائل على فضلها ما روى عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، حيث قال إنَّ سورة الفاتحة تحمل شفاءً من كل داء، وأنَّ قراءتها تعود على صاحبها بالنفع العظيم، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي وقت سابق، تحدثت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتاويها الالكترونية عن حكم التصحيح للإمام خلال الصلاة، حيث أوضحت أن الخشوع لله عز وجل هو الأصل في الصلاة والسبب وراء منع الكلام أثناء تأدية الفرض.
هل يجوز التصحيح للإمام إذا أخطا في الصلاة؟
وأشارت الدار إلى أن الشرع قد حدد الطريقة التي يجب استخدامها في تنبيه الإمام عندما يخطئ، وأن للرجال يكون التنبيه عن طريق التسبيح، بينما يتم تنبيه النساء بالتصفيق.
وأضافت الدار أن هناك شروط محددة من الشريعة الإسلامية للتصحيح للإمام، حتى يكون جائزًا وغير مؤثر على انتظام الصلاة والخشوع فيها.
ما أشارت إلى أنه لدى الحنفية يكره على الإمام اللجوء إلى الفتح عن طريق السكوت بعد الحصر، بينما لدى المالكية فإنه لا يجب على المصلي أن يصحح للإمام ويفتح عليه إلا في حالة طلب الإمام الفتح.
وفي النهاية، أكدت دار الإفتاء المصرية على أن التصحيح للإمام يجب أن يكون في أضيق الحدود، وأن الهدف الأساسي في الصلاة هو الخشوع لله عز وجل، ولذلك ينبغي أن يكون التركيز في الصلاة على الخشوع والتأمل في الآيات التي يتلى، بدلاً من التركيز على الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها