أفرجت فنزويلا عن سبعة أمريكيين مسجونين في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مقابل إطلاق سراح اثنين من أبناء شقيق زوجة الرئيس نيكولاس مادورو اللذين سجنتهما الولايات المتحدة لسنوات بتهمة تهريب المخدرات، بحسبما أفاد مسؤول أمريكي كبير.
أطلقت فنزويلا سراح 7 سجناء أمريكيين في صفقة تبادل مع الولايات المتحدة، مقابل اثنين من أقارب الرئيس نيكولاس مادورو، وبحسب “روسيا اليوم” فإن عملية تبادل مثل هذه بين واشنطن وكاراكاس تعد نادرة.
تعتبر مقايضة الأمريكيين، بما في ذلك خمسة مديرين تنفيذيين نفطيين محتجزين منذ ما يقارب الخمس سنوات، وتلك أكبر عملية تبادل لمحتجزين نفذتها إدارة بايدن على الإطلاق.
وقال جوشوا غيلتزر، نائب مستشار الأمن الداخلي: “نشعر بالارتياح والامتنان لأننا نرحب بعودة سبعة أمريكيين إلى عائلاتهم اليوم، احتُجزوا ظلما لفترة طويلة في فنزويلا”.
ويأتي الاتفاق بعد أشهر من دبلوماسية القنوات الخلفية من قبل كبير مفاوضي الرهائن في واشنطن ومسؤولين أمريكيين آخرين، حيث أجروا محادثات سرية مع منتج كبير للنفط حيث أصبحت أكثر إلحاحا بعد فرض عقوبات على روسيا.
وتعرضت إدارة بايدن لضغوط لبذل المزيد من الجهد لإعادة ما يقرب من 60 أمريكيا تعتقد أنهم محتجزون كرهائن في الخارج أو محتجزين ظلما من قبل حكومات أجنبية، علما أن فنزويلا تحتفظ بأكبر عدد من الأمريكيين لاستخدامهم كورقة مساومة.
ولا يزال ما لا يقل عن أربعة أمريكيين آخرين محتجزين في فنزويلا، بمن فيهم اثنان من القبعات الخضر السابقين المتورطين في محاولة للإطاحة بمادورو في عام 2019، ورجلان آخران تم احتجازهم بدعوى دخولهما البلاد بشكل غير قانوني من كولومبيا المجاورة.