إحداهن لم تتزوج والأخرى فقدت أبناءها.. قصص مؤثرة في حياة أشهر أمهات في السينما المصرية
قصص أشهر أمهات في السينما المصرية
هناك فنانات جسدن دور الأم في السينما المصرية، وتمكن من ترك علامات مميزة وبارزة لم ولن ينساها الجمهور مهما مر الزمن.
أدوار هؤلاء الفنانات ستظل عالقة في أذهاننا، وفي تاريخ السينما المصرية منهم من قدمت دور الأم بشكل كوميدي ومنهم من هؤلاء الفنانات التيقدمته بشكل تراجيدي، ورغم إبداعهن إلا أن حياتهن مليئة بالقصص المؤثرة.
من بين هؤلاء الفنانات الفنانة القديرة الراحلة أمينة رزق ، والتي وهبت حياتها للفن فلم تتزوج، وبدأ حبها للفن من سن الطفولة واستمر عطاؤها الفنى حتى قبل وفاتها بأشهر قليلة، واشتهرت أمينة رزق بلقب راهبة أو عذراء الفن، لأنها لم تتزوج رغم أنها اشتهرت بأدوار الأم وكانت أفضل من جسد الأمومة على الشاشة حتى أنها عرفت فى الوسط الفنى بلقب “ماما أمينة“.
كما نجحت فردوس محمد في تجسيد دور الأم في السينما المصرية رغم معاناتها.
قصة زواج فردوس محمد من المونولوجست محمدإدريس، تعتبر من أغرب قصص الارتباط، وحدث الزواج بينهما بسبب تلقي فرقة فوزي منيب الفكاهية، التي كانت تعمل بها، دعوة لتقديم عروضها في فلسطين، لكن القوانين في مصر وقتها، لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات .
ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن استبدالها بأخرى متزوجة، واقترح فوزي منيب صاحب الفرقة، الحل بأن تزواج فردوس محمد، من أحد أعضاء الفرقة زواجًا صوريًا
ووافقت فرودس محمد على الاقتراح فتم اختيار المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين،
وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة، وفي إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي فاجأ محمد إريس فردوس محمد بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلاَ فوافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواج حقيقي واستمر لمدة خمسة عشر عامًا انتهى بوفاة محمد إدريس.، ولكن فردوس لم تكن محظوظة مع الإنجاب في الواقع رغم تجسيدها دور «الأم»، حيث توفى 3 أبناء لها بعد ولادتهم
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية