تصدرت أزمة الفنان دياب والمنتج نصر محروس، ترند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتكار الأخير لدياب الذي اتهم نصر محروس بالوقوف في طريقه بسبب عقد منته بينهما.
أزمة دياب ومحروس أعادت إلى الأذهان مشكلة الأخير مع الفنان بهاء سلطان الذي منعه محروس من الغناء لعدد من السنوات، بسبب العقد المبرم بينهما، ورفع كلاهما دعاوى قضائية ضد الأخر، وطالب محروس بدفع مليون ونصف مليون دولار أمريكي من بهاء سلطان كتعويض، حتى تدخلت أطراف خارجية أبرزهم الفنانة اسعاد يونس، التي توسطت للصلح بينهما ليعود سلطان لفنه وجمهوره من جديد.
نفس الأزمة يعاني منها الفنان محمد الشرنوبي مع المنتجة سارة الطباخ، التي منعته بأمر القانون وبموجب عقد بينهما من اصدار أغاني جديدة أو احياء أية حفلات غنائية نهائيا وهو مايعني كتابة شهادة وفاته كمطرب.
بدأت أزمة دياب مع نصر محروس عندما طرح دياب إحدى أغانيه الجديدة على يوتيوب والذي يتعاون فيها مع جهة إنتاجية جديدة بخلاف نصر محروس وتفاجأ دياب بإن نصر محروس قام بوقف الأغنية من يوتيوب بسبب العقد المبرم بينهما.
وزادت الأمور حدة بعد حذف محروس للأغنية وخرج دياب في تصريحات تؤكد رفضه لما حدث حيث قال:” إنه وقع عقد مع نصر محروس لمدة 8 سنوات وينص الاتفاق على إصدار 8 ألبومات وينتهي في 2018، ولكن تم طرح ألبوم واحد فقط والعقد ينص أيضًا على أن نسبة 50% من الأجر في جميع أعماله تذهب للمنتج وهو الأمر الذي رفضه دياب لاحقًا موضحًا أنها نسبة ضخمة ولم يصدر له إلا ألبوم واحد فقط.
وطالب دياب بتقليل النسبة لـ25% وزيادة عدد الأغاني المقدمة وهو الأمر الذي رفضه نصر محروس والعقد ينص على استكمال الـ8 ألبومات حتى وإن انتهت مدة العقد.
واتهم دياب المنتج نصر محروس بأنه يحاول تدمير حياته الفنية لأنه يريد تقديم ألبومات وأغاني وحفلات وأعمال فنية وبسبب نصر محروس سيفشل في ذلك، لأنه قام برفع قضايا عليه بالعقود المبرمة بينهما منذ سنوات طويلة.