يحل اليوم الاثنين ذكرى رحيل الفنان الراحل الكبير جميل راتب، والذي رحب عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018.
ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الأتي محطات في حياة الفنان جميل راتب:-
أقرا أيضًا.. محمد صبحي يوجه رسالة لـ جميل راتب في ذكرى وفاته الرابعة
ترك راتب سجل حافل من العديد من الأعمال الفنية والمسرحية والسينمائية التى لازالت مستمرة في أذهان الجمهور.
ولد لأم صعيدية وهو ابن لشقيق الناشطة هدى شعراوي وأنهى التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عامًا، ثم التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لاستكمال دراسته.
تزوج جميل راتب من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل الذي اعتزلته بعد ذلك وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه، إلا أنها عاشت في باريس، عندما كان يذهب إلى باريس يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما كانا شبه منفصلين منذ فترة ولكنه كن لها احترامًا وتقديرًا.
وللفنان الراحل جميل راتب، العديد من الأفلام المهمة والتي علّقت في أذهان الجمهور، وذلك كانت بدايته الفنية من فرنسا التي كان يدرس بها، والأقرب لقلبه وكانت بدايته على المسرح، إلا أن صيته لم يُذاع إلا من خلال تمثيله في مصر تحديدًا في عام 1946، حيث أن ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.
وشارك الفنان الراحل جميل راتب في أول بطولة له من خلال فيلم “أنا الشرق” الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش، بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا.
قدم الفنان الراحل جميل راتب، أكثر من 67 فيلما في مصر بخلاف الأجنبية والفرنسية التي شارك فيها، وذلك في عدد كبير من أفلام السينما العالمية.
خاض الفنان الراحل تجربة الإخراج المسرحي وقدّم مسرحيات مثل «الأستاذ» من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية «زيارة السيدة العجوز»، والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية «شهرزاد» من تأليف توفيق الحكيم.
موضوعات ذات صله..
شريف حلمى عن شائعة إصابة الزعيم بالزهايمر: الزعيم زي الفل ومفيهوش حاجة