أثار خبر اعتزال الفنانة القديرة ليلى طاهر بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت الفنانة الكبيرة قرار الاعتزال عقب ابتعادها عن المشاركات خلال السنوات الماضية.
وقالت ليلى طاهر: “قررت الاعتزال لأتفرغ لحياتي العائلية، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي”.
وأصافت: “الأعمال اللي بتعرض عليا لا تناسبني وقلت يكفى ما عملته من تاريخ، ومفيش داعى أعمل أي حاجة لمجرد التواجد”.
وأوضحت الفنانة ليلى طاهر، أن سبب اعتزالها احترامها لنفسها وجمهورها، وليس العمل لمجرد الحصول على أموال، مؤكدة أنها مستمعة بحياتها الآن، مختتمة: “اكتفيت بما قدمت في تاريخي واحترم جمهوري ويكفي ما قدمته”.
ليلى طاهر ليست الأولى في اعتزال الفن في مجدها، بل سبقتها مجموعة من الفنانات، على رأسهن الفنانة حلا شيحة التي فاجأت الجميع بقرار اعتزالها رغم نجاحها المدوي في فيلمها الأخير “مش أنا” مع النجم تامر حسني.
وأعلنت حلا شيحة توبتها عن المشاهد الرومانسية، خلال أعمالها الفنية، كما انتقدت زملاءها فى الوسط الفنى قائلة: “متاكدة أن زملائي جواهم خير بس للأسف فتنة الشهرة والنجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الامور صح”.
الفنانة المعتزلة حنان ترك قررت ارتداء الحجاب وفاجأت الجميع بقرارها باعتزال الفن نهائياً في عام 2010 من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج نيشان “أنا والعسل”، أثناء استضافة نيشان الفنانة سمية الخشاب.
وقالت الفنانة المعتزلة: “قررت بفضل الله اعتزالي التمثيل.. دي الخطوة اللي كنت أتمناها من الله سبحانه وتعالى، يعني أخت تريز المسلسل الأخير ليّا في التمثيل”.
وكانت الفنانة جيهان نصر إحدى النجمات اللاتى أثرن حالة من الجدل بسبب اعتزالها، خاصة انها كانت بين مصاف النجوم حيث قدمت أعمالا فنية لن تنسى.
قررت جيهان نصر اعتزال الفن في أوج مجدها الفني في عام 1997، وتزوجت من رجل الأعمال السعودي سعود الشربتلي، الذي حقق لها الاستقرار المادي كما أنها ارتدت الحجاب.
بينما خطفت الفنانة إيمان الطوخي، الأنظار اليها فور ظهورها فى أكثر من عمل فنى فى بدايتها، ولكن سرعان ما قررت الاعتزال تماما بعد فترة من التوهج الفني دامت 15 عاما.
عام 1982، كانت شمس البارودى تستعد لبطولة فيلم جديد، واشترت الملابس من فرنسا، كانت وقتها فى أواخر العشرينيات وقبل التصوير ذهبت لأداء العمرة، وبعدها قررت أن تعتزل الفن وتتفرغ لأسرتها وعبادتها.
اندهش الجميع من هذا القرار المفاجئ الذى اتخذته النجمة التى حازت شهرة واسعة خلال السبعينيات، بل هاجمها الكثيرون وانهالوا عليها بالاتهامات وشككوا فى دوافعها لاتخاذ هذا القرار.
الفنانة آثار الحكيم قررت اعتزال الفن فجأة، وغيرت اتجاهها للحديث عن الخوف من الله وحرمانية الفن، والتفرغ لتربية أولادها، ورفضت فكرة ارتداء الحجاب بعد الاعتزال، وأكدت أن ليس من الضرورة ارتداءه ويكفي احتشامها وابتعادها عن الشبهات.
الفنانة نيللي صاحبة أجمل فوازير رافقت طفولتنا قررت الاعتزال نهائيا ورأت أن الجو العام لايناسبها إطلاقا خاصة بعد وفاة شقيقتها فيروز.
وأكدت نيللي أنه ما من عمل يجبرها على العودة إلا إذا كان العمل وطني يخص مصر المعشوقة كما تحب أن تسميها.