في اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. تعرف على الأسباب الأساسية للفقر
يوافق اليوم الإثنين الموافق 17 أكتوبر الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر تحت شعار “الكرامة للجميع” وهناك شعار أحيته منظمة الأمم المتحدة في اليوم العالمي للقضاء على الفقر وهو “” كرامة الإنسان ليست حقًا أصيلا وحسب، بل هي الأساس لكافة الحقوق الأساسية الأخرى. ولذا، فإن الكرامة، ليست مفهوماً مجرداً فهي حق إنساني لكل فرد على هذه البسيطة. واليوم، يعاني عديد من الذين يعايشون الفقر المزمن من الحرمان من كرامتهم، وغياب احترامها”.
ويرجع الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر إلى أنه في ذلك اليوم اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريما لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948. وقد أعلنوا أن الفقر يُشكل انتهاكا لحقوق الإنسان
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر عندنا تحولت ظاهرة الفقر إلى مشكلة كبيرة في مناطق متعددة على مستوى العالم وتؤكد الأمم المتحدة على أنه ورغم استمرارها في الالتزام بوعدها، بالقضاء على الفقر في العالم بحلول العام 2030، فإن الواقع الحالي يظهر أن 1.3 مليار شخص، مايزالون يعيشون في فقر “متعدد الأبعاد”، وأن نصفهم تقريبًا من الأطفال والشباب.
وقد أثبتت عدة تقارير في الأعوام الماضية أن أزمة وباء كورونا كانت السبب وراء انتشار الفقر في أماكن كثيرة على مستوى العالم ثم بعد ذلك حرب روسيا وأوكرانيا .
ولن نستنثني المنطقة العربية في زيادة معدلات الفقر وخاصة خلال أزمة كورونا التي أثرت بشكل كبير على العالم بأكمله وخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسب الفقر الناجم عن تأثيرات الجائحة، زادت بصورة غير مسبوقة وتم إثبات إن “نسبة الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر في لبنان قد ارتفعت إلى 56% في حين ارتفعت في تونس إلى 21% بعد أزمة كورونا .