تمر اليوم الذكرى ال15 لرحيل الفنان القدير فؤاد المهندس صاحب مدرسة الكوميديا ذات الإفيهات المضحكة على مدار عقود.
شرحت ابنة الفنانة الراحلة شويكار طبيعة العلاقة بينها وبين الأستاذ فؤاد المهندس، فقالت إنها تربت معه ومع أمها وتعلمت منهما الكثير والكثير، بداية من الكرم والالتزام وكرم الأخلاق الزائد، وأنه لم يكن يوما ما زوج أم، بل كانت تعتبره أبا لها.
وتابع:” كان يتعامل من هذا منطلق الأبوة و ترك في نفسي اثرا كبيرا للغاية، وتأثرت برحيله كثيرا”.
وحكت قصة طريفة ومؤثرة له بعد حصولها على مجموع قليل في الثانوية العامة كان باعتباره فنانا له نسبة قانونية تسمح لأبنائه بتجاوز المجموع بـ5% لدخول الكلية المختارة، وحين قابل رئيس الجامعة ورحب وقال أنني قبلت ولكن بعد معرفة الاسم الحقيقي، اعتذر للفنان الراحل وتأثر المهندس كثيرا وكان يريد تغيير اسمي ونسبه إليه وهذا موقف لم أنسه طوال حياتي.
يذكر أن الفنان فؤاد المهندس اسمه الحقيقي فؤاد زكي المهندس، من مواليد 6 سبتمبر 1924 في محافظة القاهرة حي العباسية، وترتيبه الطفل الثالث في العائلة بعد أختين هما (صفية) و(درية)، والشقيق الرابع هو سامي المهندس، وبالإضافة لمهارته وبراعته وريادته التمثيلية فقد كان يحب الغناء منذ الصغر، وكان رئيسًا لفرقة الأناشيد في المرحلة الأبتدائية، وفي أعماله كان الغناء دائمًا موظفًا داخل العمل الفني، لأنه لم يكن مطربا بالمعنى الحرفي للكلمة وقدم عددا من الأغاني فيما يقرب من 10 افلام.
