تمر اليوم الذكرى ال90 على ميلاد الفنان القدير حسن حسني، الذي رحل عن دنيانا في 30 مايو 2020 بعد أن قضى في العمر مايقارب التسعين عاما، أمضى منها مايزيد عن خمسون عاما في العطاء الفني، حتى أصبح له من البصمات الفنية فى السينما والمسرح والتليفزيون مايجعله واحدا من الاسماء اللامعة التى يشار اليها بالبنان فى عالم الفن المصري.
صنع عم حسن البهجة ورسم الضحكة على وجوه الكثيرين على مدار أكثر مايزيد عن نصف قرن تعاون فيها مع كل الفنانين الكبار و الشباب دون استثناء، وصفوه الكثير من النقاد بأنه كملح الطعام الذى لايصح الاكل او الطبخة الفنية بدونه، شارك فى العديد والعديد من الاعمال التى لم ولن ينساها المشاهد، ووصل مجمل أعماله الفنية 500 عمل.
في ذكرى ميلاده ينشر الحكاية أهم ماجاء على لسانه في حواره معنا، بخصوص نظرته للموت قال “أنا رجل مؤمن جدا وأعلم أن الموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياة البشر ولم ولن أنزعج منه بالعكس |أنتظره وسأستقبله بالترحاب لكن مثل هذه الاشاعات تزعج أهلى وأحبائى وأصدقائى وجمهورى لذلك أقول لمروجيها ” اتقوا الله ” فأنا فى عمر أبيكم وان لم يكن لديكم أب فابالتأكيد لديكم ضمير”
وعن تكريمه قال “التكريم هو اعتراف بفضل او نجاح اعمالى وهذا النجاح الذى لولا جمهورى الحبيب لم اكن أصل اليه مطلقا لذلك فأنا أشعر بسعادة تغمرنى من شعر رأسى حتى اخمص قدمى ومايزيد من سعادتى ان هذا التكريم بالتحديد يأتى من مهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي”.
وعن رأيه في الفنان محمد هنيدي قال هنيدى انا اعتبره ابنى فعلا مش زى ابنى واهم مايميزه هو الوفاء فالانسان الوفى المخلص مهما علا نجمه او ارتفع دائما يزيد تواضع وهو لايترك مكان الا ويذكر اسمى كأحد أهم النجوم الذين تعلم منهم فن الكوميديا وهو دائم السؤال عنى هو والفنان الكبير محمد سعد الذى تعاونت معه فى عدد لا بأس به من الاعمال الفنية
أما أقرب أعماله الفنة قربا لقلبه قال “رغم اعتزازى بجميع اعمالى الا ان هناك عدد كبير من الاعمال التى اعتز بها دائما وأحرص على مشاهدتها أكثر من غيرها مثل دورى فى فيلم المواطن مصرى وناصر56 او دورى فى مسرحية حزمنى يا ودراميا دورى فى بوابة الحلوانى ورحيم”.
وعن أهم النجوم الشباب قال “كلهم اولادى وتعاملت معهم بحب وارى ان نجوميتهم جبارة لكن ارى ان شباك التذاكر يضحك أكثر للسقا وهنيدى ومحمد سعد ومن النجمات ارى ان منة شلبى ودنيا سمير غانم من اهم النجمات فى الوقت الحالى”.
وعن أفضل رئيس من وجهة نظره قال”أنا أعشق الزعيم عبدالناصر لكن أرى ان السيسى نجح فيما لم يفعله ناصر فالسيسى نعمة الهية رزقنا بها رب الكون ليحمى مصر وشعبها وجيشها فى وقت سيطر فيه خفافيش الظلام من الاخوان واتباعهم على كافة جوانب الحياة السياسية فى مصر كما ان حبى للسيسى وعبدالناصر لا يقلل ابدا من احترامى لكل رؤساء مصر خاصة الرئيس السادات”.
وعن أمنياته قال “أنا شخص بسيط جدا وامنياتى ليست مستحيلة اتمنى ان ارى مصر دولة قوية مستقرة وامنة كما هى الان واكثر واتمنى ان يظل جمهورى يساندنى الى ان يشاء ربى برحيلى”.