فن
أخر الأخبار

في ذكرى ميلاده.. كيف أشعل وحيد حامد نار الغيرة بين سعاد حسني ونادية الجندي

تمر اليوم ذكرى ميلاد السيناريست الكبير وحيد حامد، الذي يعتبر واحدا من أهم وأفضل كتاب السيناريو بالوطن العربي كله، ان لم يكن الأفضل فعلا، وحيد حامد له نصيبا من اسمه فكان الوحيد المتفرد الذي استحق كل هذا النجاح لأعمال فنية كتبها وشكلت جزءا كبيرا من وعينا وثقافتنا مجتمعيا وسياسيا وفنيا.

قدم وحيد حامد شخصياته في السينما والدراما بشكل يجعل المتلقي لايشعر أبدا أنها شخصيات من وحي خيال الكاتب حيث أبدع مثلا في تقديم شخصية الراقصة التي لعبت دورها نبيلة عبيد والسياسي الذي لعب دوره صلاح قابيل بشكل ممتاز فضلا عن تشريحه للأوضاع السياسية وربط علاقة رجال السياسة بالفن بشكل جعل البطل الأول للفيلم هو السيناريو قبل عنصر الاخراج والأبطال.

من المفارقات الغريبة في حياة الكاتب وحيد حامد حينما قرر كتابة فيلم سينمائي مأخوذ من رواية حي الماعز التي قام بتمصيرها تحت اسم “رغبة متوحشة” واتفق مع المخرج علي بدرخان ” طليق الفنانة الراحلة سعاد حسني” أن يقوم باخراج الفيلم الا أن دبت الخلافات بينهما ليقرر وحيد الاتفاق مع خيري بشارة لاخراج الفيلم واسناد البطولة لنادية الجندي وسهير المرشدي ومحمود حميدة وحنان ترك.

في الجانب الأخر قام المخرج علي بدرخان بالاتفاق مع السيناريست محمد شرشر لكتابة السيناريو لنفس الفيلم تحت عنوان ” الراعي والنساء”، واسناد بطولتة لسعاد حسني ويسرا وأحمد زكي وميرنا وليد، لتدخل سعاد ونادية على خط النار بعد دخول أفلاهما الى دور العرض السينمائية بنفس القصة وفي نفس العام ويفصل بينهما ثلاثة شهور فقط لاغير، ويزداد الأمر اشتعالا مع جمهور الفنانتين، على أبواب صالات السينما.

يذكر أن الفنان وحيد حامد قدم عدد كبير جدا من الأفلام أبرزها ” طيور الظلام، الارهاب والكباب، سوق المتعة، معالي الوزير، احكي ياشهرزاد، الراقصة والسياسي، اطلع الصورة تطلع حلوة، المنسي، البرئ” وغيرها كما قدم عدد كبير من الاعمال الاذاعية والدرامية كان أخرهم ” مسلسل الجماعة الجزء الثاني” ويقال أنه كان بصدد كتابة السيرة الذاتية للراحلين أحمد زكي وسعاد حسني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى